الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوتيوبر وليس بعالم.. لكمة على وجه الهولندي المتحدث عن الزلازل ... إليك الظواهر الفلكية التي ستحدث في الأسبوع الأول من مارس 2023

 الهولندي المتحدث
الهولندي المتحدث عن الزلازل

الدكتور عباس شراقي:

 الهولندي المتحدث عن الزلازل يوتيوبر وليس عالم

الدكتور أشرف تادرس:

 الظواهر الفلكية ليست سببا فى حدوث الزلازل 

 

 الظواهر الفلكية التي سوف تحدث في أول مارس 

 

 تنبؤات الهولندي عن الزلازل تشغل عقل الكثير علي الرغم من أن الكثير من العلماء أكدوا علي أنه لا يمكن أن يكون هناك تنبأ بحدوث الزلزال وأن العلم لم يصل لهذا الأمر حتي الآن، ودعوا المواطنين أن لا يستمعوا للخبير الهولندي الشهير، ولكن نجد الكثير من المواطنين مازلوا يتابعون جميع احاديث الهولندي ويقولون انه خبير وعالم زلازل فلماذا يكذب  وانه يحذرنا ويجب علينا جميعآ الاستماع له بجدية.

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن المتنبئ الهولندى للزلازل (العالم الهولندي) ليس بعالم أو جيولوجى ولا يحمل درجة علمية، وأن الجميع ووسائل الإعلام تحدثت عن الهولندى Frank Hoogerbeets والذى تنبأ بزلازل 6 فبراير، ولكن جميع المصادر والآراء العلمية اثبت أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها علمياً.

المتنبئ الهولندى للزلازل ليس بعالم أو جيولوجى ولا يحمل درجة علمية

وأضاف شراقي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، انه قام بالبحث وراء خلفية المتنبئ الهولندى وما هو الاستناد العلمي الذي يستند عليه وما هى أبحاثه، حيث انه دائما ما يصنف نفسه بأنه باحث فى معهد " SSGEOS مسح هندسة النظام الشمسي "، وله موقع الكترونى. (https://ssgeos.org/index.htm)، ولكن المفاجأة جاءت عندما اكتشفت أن المعهد الذي ينتمي له الهولندي لم أجد له هيئة أو باحثين أو إدارة.

العالم الهولندي

وتابع أن الهولندي فرانك (المتنبئ الهولندى) يعتمد فى توقعاته على علاقة ترتيب النجوم والكواكب والقمر بالنسبة للشمس ويعتمد على قوة التجاذب بينهما، وهذا معروف للمد والجزر لمياه البحار لسهولة حركة السوائل أو الهواء وليس للقشرة الأرضية الصلبة، وأن فرانك لا يوجد دليل على أنه عالم أو جيولوجى أو فلكى لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أى عمل علمى منشور بدوريات معترف بها، قد يكون هاوى لحركة النجوم وربطها بالزلازل عن طريق برنامج كمبيوتر، وهذا ليس بعلم معترف به.

شراقي: العالم الهولندي ليس عالم بل يوتيوبر ويعتمد على جمع تبرعات

وأشار أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلي أن الهولندي فرانك ويعتمد على جمع تبرعات لموقعه الذى يتابعه حوالى نصف مليون، واعتاد على إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا لمواقع هى من أنشط المناطق للزلازل فى العالم، واحتمال حدوثها 50%، ويعتبر يوتيوبر علمى، وله عشرات التنبؤات الكثيرة الأسبوعية، حيث يختار فيها أكثر المناطق تعرضا للزلازل (أحزمة الزلازل) عن طريق اختيار مساحة كبيرة على سطح الأرض، مما يثير الرعب والفزع.

شراقي: لا يمكن التنبؤ بالزلازل 

ولفت إلي أن آخر التنبؤات جاءت بانه سوف يحدث زلزال بطول البحر الميت حتى خليج السويس فى مصر خلال أيام أو شهور أو 10 سنوات، رغم أنه يحدث سنوياً عدة زلازل أقل من المتوسط فى خليج السويس أو العقبة آخرها 27 ديسمبر 2022 جنوب خليج السويس، 24 فبراير 2023 شمال السويس بقوة 4.1 ريختر.

وأكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أنه لا توجد وسيلة علمية للتنبؤ بالزلازل فى تحديد القوة والزمان والمكان بدقة، ولكن هناك دراسات دقيقة على خصائص الجيولوجية لكل منطقة ومدى خطورة الزلازل بها وصنفت كأحزمة زلازل مثل دائرة المحيط الهادى والمنطقة التركية.

أطل هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة قال فيها إن "تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس /أو 6-7 مارس"، مشيرا إلى أن المناطق التي يتوقع ان يضربها الزلزال هي الساحل الغربي للولايات المتحدة، والمنطقة ما بين اليابان واندونيسيا.

وجاء ذلك بعد أن أطلق قبل أيام تحذيرات أثارت الكثير من الجدل والرعب في آن، متحدثاً عن أنشطة زلزالية صغيرة في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الحالي، إلا أنه حذر من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً!".

وانتقد العديد من الباحثين حول العالم نظرية العالم الفلكي الهولندي التي تستند إلى توقع حدوث أي زلزال بناء على حركة الكواكب، يفجر المفاجآت حول شهر مارس المقبل.

وفي اطار متصل قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي يطرحها البعض الآن علي أن تكون حركة القمر والكواكب هلي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.

وأوضح تادرس، أن الكواكب كثيرا ما تصطف وكثيرا ما تقترن مع القمر أو مع بعضها البعض بطريقة منتظمة ومتكررة منذ آلاف السنين ، ومع ذلك لم يلاحظ الفلكيون على مر العصور أنها سببا رئيسيا في حدوث الزلازل، كما أن الكواكب ليست سببا مباشرا في إبطاء سرعة دوران الأرض حول نفسها كما يظن هؤلاء.

واضاف أن إذا كان القمر هو المسؤول الفعلي عن حدوث الزلازل لوجدنا على الأقل زلزالين كبيرين كل شهر، زلزالاً في المحاق وأخر في البدر، أي عندما يتحد الجذب الشمسي والقمري في حالة المحاق، أو عندما يشد كلاهما الأرض في اتجاه عكس الآخر في حالة البدر، ومع هذا أيضا لم نستطيع الجزم بحدوث الزلازل في هذا الوقت بالذات.

وأكد علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وان اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.

وتابع  رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي  من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وأن الراغبين في معرفة الزلازل التي تحدث في مصر أولا بأول أونلاين فيمكنه متابع صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

 الظواهر الفلكية التي سوف تحدث في أول مارس 

 

ووفقآ الدليل الفلكي والذي يصدره المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، فإننا نشهد في الأسبوع الأول من مارس ثلاث ظواهر فلكية جميعها ظواهر طبيعية وليست غريبة أو نادرة وتكرر كل فترة حيث اننا نشهد في يوم الجمعة 3 مارس نجم رأس التوأم المؤخر علي بعد 1.73درجة شمالا عن مركز القمر، وبعدها بثلاثة أيام في يوم الأثنين 6 مارس نجم قلب الأسد وهو يبعد4.5 درجة جنوبا عن مركز القمر، بينما نكون يوم الثلاثاء 7 مارس مع وصول القمر لمرحلة البدر حيث يصل القمر في ذلك اليوم إلي بدر شعبان لعا 1444 هـ.