EN 
وثَّق مقطع فيديو متداول، هروب زعيم مافيا إيطالي من سجن شديد الحراسة بطريقة لا تخطر على البال، وذلك بعد أن سرق مفتاحًا أدى به إلى الخروج لسور الباب الذي يخرجه إلى حريته.
وشنّت السلطات الإيطالية عملية مطاردة ضد زعيم مافيا يدعى ماركو رادوانو، ويبلغ من العمر 40 عامًا، بعد أن هرب من السجن التدلي من السور عبر ملاءات الأسرة المعقودة.
والتقطت كاميرات المراقبة رادوانو وهو يقفز من فوق سور السجن الخارجي، دون أن يلاحظه أحد، ليركض مسرعًا على الطريق للهرب، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وعندما اندلعت أخبار هروبه، وُرد أن الألعاب النارية شوهدت في مدينة رادونو في فيستي، لكن سارع عمدة المدينة إلى نسبها إلى حفلة عيد ميلاد صاخبة.
ولم يلاحظ حراس السجن غياب ماركو رادوانو إلا بعد ساعتين من هروبه، عندما لم يجدوه في زنزانته بعد انقضاء فترة الراحة للمساجين، والتي كان يقضيها دائمًا في مكتبة السجن.
وبدأت الشرطة عملية بحث مكثفة، بما في ذلك حواجز الطرق ومراكز وسائل النقل، مما أدى إلى تأخير الرحلات.
وقالت مصادر إن رادوانو استغل تغيير المناوبة، لأخذ مجموعة من المفاتيح وفتح الباب الذي أدى إلى جدار خارجي، حيث ربط ملاءات السرير بالنافذة للنزول إلى الحديقة، ثم انبطح تحت سياج معدني في المحيط الخارجي للسجن.
وأشاروا إلى وجود نقص في موظفي السجن، ما أدى إلى تعيين حارس واحد لتأمين غرفة المفاتيح، بجانب عدم وجود أي مسؤول عن متابعة كاميرات المراقبة، وهو ما مكن رادوانو من الهرب دون كشف أمره.
