EN 
قال وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا إنه يعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لإصلاح علاقة الغرب بالصين، حيث أصبحت العلاقات مع القوة العظمى عدائية بشكل متزايد، وفق ما ذكر موقع سي تي في نيوز الكندية.
قال بانيتا ، وهو أيضًا مدير سابق في وكالة المخابرات المركزية وخدم تحت إدارة أوباما - ، إنه "يأمل" أن تكون هناك مناطق يمكن فيها للغرب والصين التوصل إلى اتفاق.
تعد الصين محور اهتمام العديد من المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.
أسقط الجيش الأمريكي بالون تجسس صيني قبالة سواحل كارولينا الجنوبية الشهر الماضي وحذر وزير الخارجية أنتوني بلينكين علنا من أن الصين ستواجه عواقب إذا أرسلت مساعدات مميتة إلى روسيا.
في الوقت نفسه، أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي، إلى أن تسربًا مختبريًا في الصين هو الأصل المحتمل لـوباء فيروس كورونا COVID-19.
كما اتخذ المسؤولون الأمريكيون خطوات لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي TikTok المملوك للصين من الأجهزة الحكومية.
وصف بانيتا الديمقراطيين والجمهوريين بأنهم "متشددون للغاية بشأن الصين" وقال ، "الجميع قلقون للغاية بشأن العلاقات".
وحول كشف الخفايا والأسرار، التقى بانيتا بالرئيس الصيني الحالي شي جين بينج في عام 2012 ، مباشرة قبل تولي شي منصبه.
قال بانيتا إنه وجد شي دائمًا شخصًا "ذكيًا جدًا جدًا" و "لم يعمل من خلال نقاط الحوار" ، لكنه أشار إلى أن الزعيم الصيني اتخذ قرارات جعلت من الصعب إقامة "علاقة احترام متبادل" مع الغرب.
أضاف بانيتا إن الصين "لا تستفيد" من إثارة الصراع ، سواء كان ذلك حول تايوان أو بحر الصين الجنوبي أو إرسال مساعدات مميتة إلى روسيا.
تابع بانيتا: "أشك في أن شي نفسه يبحث عن فرصة لمحاولة فتح خط اتصال. لذلك آمل أن يتمكن الرئيس بايدن قريبًا من إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس شي ، وفي نهاية المطاف يمكن للوزير بلينكين مرة أخرى تحديد موعد لزيارة بكين ".
وقال أيضًا: "أعتقد أن هذا سيكون مشجعًا للعالم إذا تمكنا من العودة إلى علاقة طبيعية أكثر من علاقة التوتر والصراع".
قال بانيتا إن الغرب بحاجة إلى الاقتراب من الصين من "موقع القوة".
وأردف بانيتا: "هناك مناطق علينا أن نوضح أن الصين لا تستطيع فيها تجاوز بعض الخطوط".
