تحرك دفاعي من موسكو تحسبا لهجوم ضخم على أهم موقع بروسيا

 أدت الموجة الأخيرة من ضربات الطائرات بدون طيار في مناطق مختلفة من روسيا ، الى ان تزيد موسكو من دفاعاتها، بمحطة رادار متنقلة، بالاقتران مع أنظمة الدفاع الجوي منتشرة بالقرب من محطة مترو راتيفو في موسكو، وفق ما ذكرت صحيفة أوراسيان تايمز.

وقالت إن رادارًا محمولًا يُدعى P-18-2 Prima شوهد بالقرب من محطة المترو في مقطع فيديو نُشر على قناة Sirena Telegram الروسية.

وأشار التقرير إلى أن الرادار المتنقل يهدف إلى تتبع واكتشاف الأهداف المقتربة لأنظمة الدفاع الجوي القريبة.

على الرغم من عدم ظهور أنظمة الدفاع الجوي في اللقطات ، إلا أن هذا النوع من الرادارات يعمل غالبًا مع أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى.

وفقًا لـلصحيفة ، يختلف الرادار P-18-2 عن معظم المحطات الدفاعية، لأنه يحقق "تنقلًا عاليًا" من خلال الجمع بين المعدات وجهاز الصاري الهوائي في قطعة نقل واحدة.

يتكون النظام القتالي للمحطة من شخصين يمكنهما العمل في كل من المقصورة المجهزة وأماكن العمل البعيدة.
يتميز الرادار بمستوى عالٍ من الأتمتة. وأشارت الصحيفة، إلى أن التقليص التلقائي للمحطة ونشرها يستغرق حوالي خمس دقائق.

في 1 مارس ، زعمت صحيفة إزفستيا الروسية أن المحققين اكتشفوا عبوة ناسفة بعد فحص طائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من قرية جوباستوفو في إقليم موسكو.

ووفقًا للتقارير، فإن الحادث يتعلق بطائرة بدون طيار أوكرانية الصنع UJ-22 تحطمت على بعد حوالي 70 ميلًا من موسكو.

يبدو أن هذا يعد أقرب تهديد من طائرات بدون طيار من أوكرانيا إلى العاصمة الروسية ، ويأتي بعد النشر المفاجئ لمزيد من أصول الدفاع الجوي هناك الشهر الماضي.