EN 
اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الطريق لهزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبدأ ليس من أوكرانيا، ولكن من بيلاروسيا.
وذكرت أن التأثير على بوتين يبدأ من عند لوكاشينكو.
قالت الجارديان، أنه لا شك أن ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا وحليف الكرملين المنفرد ، كان سيجري مناقشة غير مريحة عندما تلقى مكالمة هاتفية من فلاديمير بوتين.
سيكون لوكاشينكو متوترا بشكل خاص لأنه مدين بمنصبه للرئيس الروسي. لقد ضربته في الانتخابات العامة لعام 2020 ، قبل أن يمسكها لصالحه بمساعدة الشرطة السرية وبوتين. أرسل الرئيس الروسي دعاية ، ودعمًا ماليًا ، وفي النهاية ، دبابات في محاولة لدعم حليفه السوفياتي القديم - ثم أجبره على سداد ديونه من خلال حشد الدعم للحرب الكارثية لأوكرانيا بعد 18 شهرًا.
ويعيش الغالبية العظمى من شعبه مرعوبين مما يحدث في أوكرانيا.
ولا يعد الهجوم على طائرة التجسس الروسية أول مثال على المقاومة.
نفذ المعارضون على الإنترنت سلسلة من الاختراقات الجريئة لقواعد بيانات الدولة البيلاروسية.
نسف مقاتلو المقاومة شبكات النقل في محاولة لتقييد توريد الأسلحة الروسية إلى أوكرانيا. وتجنّد المئات من البيلاروسيين للقتال.
وذكرت الجارديان، أنه طالما أن لوكاشينكو وراء بوتين ، فإن النضال الأوكراني من أجل الحرية سيكون أكثر صعوبة.
لن تكون هناك أوكرانيا آمنة بدون بيلاروسيا حرة.
