EN 
أعلن رئيس القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إجعي، اليوم الإثنين، أنه سيتم العفو عن أكثر من 100 ألف شخص من التهم الموجهة إليهم أو تخفيف أحكامهم.
وقال غلام حسين محسني إجعي، رئيس المحكمة العليا في إيران، إنه تم العفو عن ما مجموعه 82656 شخصًا، بما في ذلك 22،628 محتجزًا في الاحتجاجات الضخمة التي شوهدت في الأشهر الأخيرة بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في حجز الشرطة.
بالإضافة إلى ذلك، قال إجعي إن الأحكام الصادرة بحق 34 ألف شخص تم تخفيفها.
وأعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي العفو الجماعي في وقت سابق خلال ذكرى الثورة الإسلامية عام 1979 الشهر الماضي، ويأتي قبل رأس السنة الفارسية الجديدة، نوروز، الأسبوع المقبل.
واندلعت الاحتجاجات بوفاة مهسا أميني، 22 عاما ، بعد مواجهة 13 سبتمبر 2022، مع شرطة الآداب الإيرانية، التي قالت إنها لم تكن ترتدي حجابها بشكل صحيح.
وتوفيت بعد ثلاثة أيام، رسميًا بسبب نوبة قلبية وغيبوبة ناجمة عن مرض سابق في القلب، لكن التقارير القصصية زعمت أنها ماتت من مضاعفات ناجمة عن الضرب المبرح من قبل الشرطة.
وشهدت المظاهرات احتجاجات سلمية، بما في ذلك خلع النساء حجابهن بتحد، وكذلك اعتداءات عنيفة على المباني وضباط الشرطة ودوريات الإرشاد.
وبينما أعرب خامنئي وقادة إيرانيون آخرون عن أسفهم لوفاة أميني وتعهدوا بإجراء تحقيق، زعمت كل من طهران وموسكو أيضًا وجود يد غربية في حجم وعنف التظاهرات الجماهيرية التي أعقبت ذلك.
