الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى بعد إطلاق بيونج يانج صاروخين بالستيين

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي يوم الثلاثاء ، في أحدث سلسلة من تجارب الأسلحة مع إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ سنوات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الصواريخ أطلقت في حوالي الساعة 7:40 صباحا (22:40 ​​بتوقيت جرينتش يوم الاثنين) من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية ، بالقرب من الساحل الغربي للبلاد.

وأضافت هيئة الأركان المشتركة، في بيان، أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، ويحافظ على استعداده الكامل في ظل تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن اليابان تجمع معلومات عن الصاروخ ، وإنهم لم يؤكدوا أي ضرر داخل البلاد يتعلق بالإطلاق.

ويأتي الإطلاق بعد يومين من تجربة كوريا الشمالية لإطلاق ما وصفته بصاروخين استراتيجيين كروز من غواصة ، وبعد أقل من أسبوع من أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، للجيش، بتكثيف التدريبات للردع والرد على 'حرب حقيقية'. اذا كان ضروريا.

وبدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية 11 يومًا من التدريبات المشتركة ، التي أطلق عليها اسم 'درع الحرية 23' ، يوم الاثنين ، والتي ستُجرى على نطاق لم نشهده منذ عام 2017 لمواجهة التهديد المتزايد لكوريا الشمالية.

لطالما شعرت كوريا الشمالية بالقلق من تدريبات الحلفاء باعتبارها بروفة على الغزو.

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأحد أن البلاد قررت اتخاذ إجراءات ردع حرب 'عملية مهمة' ، قائلة إن 'استفزازات الحرب للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وصلت إلى الخط الأحمر'.

وأجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من الاختبارات والتدريبات الصاروخية في العام الماضي فيما تقول إنه محاولة لتعزيز رادعها النووي وتشغيل المزيد من الأسلحة بشكل كامل.