EN 
يشارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقام اليوم الخميس، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار".
وقال وزير الخارجية السعودي بن فرحان أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الإسلامية تحتم التضامن ضدها.
وأكد وزير الخارجية بن فرحان على أن المملكة السعودية تعرب عن رغبتها في استضافة مؤتمر حول المرأة في الإسلام.
وتابع عن مساعدة المملكة السعودية لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا : "المملكة سخرت جهودها لتخفيف مصاب منكوبي الزلزال بسوريا وتركيا".
وأضاف أن المملكة العربية السعودية سخرت المملكة جهودها لخدمة قضايا العالم الإسلامي، وآمنت بأهمية المنظمة في ترسيخ التضامن الإسلامي، وحماية المصالح المشتركة.
كما أكد بن فرحان أن المملكة السعودية تصر على موقفها الداعم للإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد على أن المملكة السعودية كانت ولا زالت تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إحياء عملية السلام.
وأضاف أن المملكة تجدد دعمها للسلام في اليمن ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمينة والحوثيين.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة السعودية تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في أفغانستان، مضيفاً أن المملكة تشدد على أهمية أمن أفغانستان واستقرارها وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأكد على أن المملكة السعودية تؤمن بما يجمع الدول الإسلامية من روابط ، وتبسط يدها دوما للحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية ومن هذا المنطلق، أجرت لأكثر من عامين عدة جولات للحوار مع الأشقاء في إيران في كل من بغداد ومسقط ثم مؤخراً في بكين.
وعلق على اتفاق السعودية وإيران قائلاً : "أتفقنا مع إيران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات".
وقال أن المملكة السعودية تتطلع نتطلع إلى تعزيز الأتفاق مع إيران لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي.
وأضاف بن فرحان :"أجرينا حوارات مع الإيرانيين للاتفاق على إقامة علاقات تقوم على أساس احترام حسن الجوار".
وتابع بن فرحان: "أجرينا حوارات مع إيران على مدار عامين كاملين في بغداد ومسقط وبكين سعيا لحل الخلافات بالطرق السلمية".
