EN
يواجه المواطنون في البرازيل خطر مستمر بسبب انتشار العصابات الإجرامية في الشوارع والتي هددت الكثير منهم بأعمال الهجوم والسرقة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أشعل أفراد العصابة النيران في حافلات وشنوا هجمات بالأسلحة النارية على مبان في مناطق مثل ولاية ريو جراندي دو نورتي.
ويعتقد أن سبب الهجمات هي ظروف السجون التي يحتجز فيها أعضاء العصابات، وكانت قد أرسلت الحكومة البرازيلية مئات من قوات الأمن الفيدرالية إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال وزير الأمن، فلافيو دينو ، إنه قد يتم إرسال مئات آخرين في الأيام المقبلة مع استمرار الاضطرابات، فيما شكلت حكومة الولاية مجلس وزراء أزمة وطلبت من الحكومة الفيدرالية المزيد من الدعم.
وتأتي أعمال الاحتجاج بعدما تم رفض طلبات أفراد العصابة للحصول على تلفزيونات وكهرباء وزيارات ، وفي عام 2017 ، أرسلت الحكومة فرق عمل لرصد ومتابعة الموقف.
وأدت أعمال العنف إلى إغلاق المدارس في أعقاب أعمال العنف، إذ قُتل شخصان على الأقل في اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق من الأسبوع وتم اعتقال 67 شخصًا، بحسب وكالة فرانس برس.
