EN 
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية، ولكنها تعرف لغة المصالح، مشيرًا إلى ان المصلحة الآن تقتضي التقارب المصري التركي، وهذا ما حدث بالفعل مؤخرًا.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، تحدث مع نظيره التركي خلال زيارته للقاهرة اليوم، عن القضية السورية والليبية والعراق واليمن وكافة القضايا العالقة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المباحثات هو اعداد تطبيع في العلاقات المصرية التركية.
ولفت إلى أن مصر ترحب بكافة العلاقات مع دول العالم، بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، معقبًا: "مصر لم تتغير، مبادئ مصر لم تتغير، موقفنا من الارهاب ثابت ولم يتغير، موقفنا من داعم أهل الشر، ومن احترام الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وخروج المرتزقة من ليبيا لم يتغير، ...موقف مصر ثابتة، ولكن مواقف الآخرين تغيرت، عندما رأوا بأن مصر على صواب، وبان المصلحة تقتضي اعداد علاقات طبيعية مع مصر".
وأشار إلى أن وزير الخارجية التركي وصف دور القاهرة في فلسطين بالعظيم، وهذه شهادة تركية ترد على المشككين من الإخوان على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أن مصر دولة مستهدفة، وهذا الأمر واضح ، وليس في حاجة إلى ميكروسكوب لكي نرى هذا الاستهداف، مضيفًا أن استهدف الدولة المصرية، يحدث من خلال استهداف مزاج المواطن المصري اولاً.
