EN 
“هنخرج نروح فين النهاردة يلا قرر بسرعة أنا مش هسكت غير لما تقول هنخرج.. خلاص خلاص هنخرج شوفي عاوزه تروحي فين ياستي.. عاوزه أروح الملاهي ليا زمن مروحتهاش ملعبتش بالألعاب اللي هناك.. بس كده من عيوني”، هذا الحديث الذي كان مطولًا بين زوجين المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
حديث الوداع الذي من بعده فقد الزوج زوجته وأصبحت الألوان البهية سوداء والإبتسامات الرائعة ذكريات، وملاهي “ال” الشهير بمدينة ناصر شرق محافظة سوهاج، هي نقطة النهاية لقصة الحب التي انتهت بالزواج ثم الفراق.
زوج في نهاية الثلاثينات من العُمر، خرج في نزهة مع زوجته، لم يكن يعلم أنه سيعود من دونها ويتركها جثة هامدة بالمشرحة، حيث كانت هذه النزهة الأخيرة بصحبة زوجته التي مازالت خطاها في العشرينات من العُمر، حيث سثطت من أعلى لعبة بالملاهي ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تفاصيل الواقعة
لقيت ربة منزل في منتصف العقد الثالث من العُمر، مصرعها، أثناء تنزهها مع زوجها، في بجوار إستاد سوهاج الرياضي، وحال استقلالها إحدى الألعاب، إختل توازنها وسقطت أرضًا؛ ما أدى إلى مصرعها، بمحافظة سوهاج.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي، مفادها وصول المدعوة (جيهان ث م- 24 عامًا- ربة منزل- وتقيم دائرة مركز المنشاة)، جثة هامدة، إدعاء سقوط من علو.
وبالإنتقال والفحص وبسؤال زوجها المدعو (علي ص ج- 38 عامًا- تاجر غلال- ويقيم بذات الناحية)، قرر أنه أثناء تنزهما بالملاهي، وحال ركوبهما إحدى الألعاب إختل توازنها، وسقطت أرضًا؛ ما نتج عنه وفاتها، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وبسؤال المدير المسئول عن الملاهي المدعو (عبد الصبور م ع ا- 23 عامًا- حاصل على دبلوم تجارة- ويقيم دائرة مركز ساقلتة)، قرر بأنه أثناء إستقلال المذكورة وزوجها وأخرين "لعبة العروسة" عبثت بذراع الأمان الحديدي الخاص بمقعدها دون قصد منها؛ ما أدى إلى سقوطها ووفاتها.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
