الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سري للغاية.. مسئولان بالمخابرات الأمريكية يكشفان كذبة بوش الكبرى لغزو العراق

جورج دبليو بوش
جورج دبليو بوش

صادف يوم الأحد ١٩ مارس الذكرى الأولى لغزو العراق الـ٢٠، والذي اعتبره كثير من الأمريكيين اليوم بمثابة خطأ كبير، ما كان يجب أن يحدث، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.

في الذكرى العشرين للغزو ، تحدث مسؤولان سابقان في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى موقع "بزنس إنسايدر"، وقدما رواية مباشرة عن محاولات إدارة جورج بوش الابن، تحريف المعلومات الاستخباراتية والتأكيد على وجود صلة بين صدام حسين والقاعدةـ وسعى بوش في كذبه رغم أن الأدلة التي جمعتها وكالة المخابرات المركزية أشارت إلى عدم وجود مثل هذا الارتباط.

كان من بين هذه الاتصالات "المحرفة" لقاء مفترض تم بين محمد عطا، أحد أبرز منفذي أحداث 11 سبتمبر، وعملاء المخابرات العراقية، في براغ.

في ديسمبر 2001، ظهر نائب الرئيس الأمريكي وقتها ديك تشيني في برنامج "Meet the Press" وادعى زورا أن الاجتماع "تم تأكيده بشكل جيد".

وذكرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية عام 2003 أنه "لا يوجد" مسؤول واحد في حكومة الولايات المتحدة لديه دليل على أن اجتماع براغ قد حدث بالفعل. وفق ما أوردته شبكة سكاي نيوز عربي، ومع ذلك، فقد أصبح جزءا رئيسيا من قضية الإدارة العامة لشن الغزو على العراق في 20 مارس 2003.

وقال المسؤول، انه لا أحد في واشنطن يخرج ويصف بوش بالكاذب، الجميع مؤدب للغاية. يستخدمون مصطلحا آخر لما فعله. لكنه كذب. كان يعلم أن ما كان يقوله غير صحيح. لقد أخذ معلومات "غير مؤكدة أبدا" من الاستخبارات.