الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باسل رحمي: قانون المشروعات الصغيرة يقدم حزمًا من الخدمات التمويلية للنهوض بالقطاع

باسل رحمي، الرئيس
باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على أهمية  توعية المواطنين بدور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وما يمكن أن يتم تقديمه لهذا القطاع للنهوض به ، نظرًا للدور الكبير الذي يقدمه في دعم التنمية ودفع الاقتصاد للأمام، بما يتوافق مع أهداف مصر في التنمية المستدامة ورؤية 2030.

 

وخلال كلمته بمؤتمر «صناع القرار»  قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إن هناك الكثير من الأشخاص غير الملمين بأهمية ودور جهاز تنمية المشروعات معقبًا: "الناس لا تعي ما يقوم به الجهاز.. ولو سألت الناس حاليًا في القاعة عن دوره.. عدد قليل منهم سيعرف".

 

وتابع “رحمي” أن الجهاز يقوم بالدور التنسيقي والتشريعي، بمعنى التعامل مع كافة الجهات والوزارات بما يضمن إفادة الجميع بمزاياه.

باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات

وبيّن باسل رحمي دور جهاز تنمية المشروعات بعد صدور القانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للنور ، موضحا أنه كان له دور بالغ الأهمية في صدوره من أجل أن يستفاد به الجميع نظرًا لما يحويه من مزايا متعددة.


وأضاف “رحمي” أنه تم الانتهاء من لائحة القانون التنفيذية وبدء تنفيذه منذ ما يقرب من شهرين، موضحًا أنه يقدم حزمًا من الخدمات التمويلية للمشروعات ، حتى تكون قادرة على الإنتاج وتتفادى العقبات .

ويقام مؤتمر صناع القرار في نسخته الأولي تحت رعاية وزارة المالية، ووزارة التخطيط، والتنمية الاقتصادية، بهدف المساعدة فى اتخاذ خطوات ذات فاعلية للتعامل مع التحديات التي فرضتها الأزمات العالمية والإقتصادية على السوق المصرية، من خلال طرح ومناقشة أهم التحديات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المصرية فى أهم القطاعات، من خلال إقامة سلسلة مؤتمرات صناع القرار على مدار العام، وذلك بمشاركة ممثلي الدولة ورجال المال والبورصة والإستثمار وخبراء الإقتصاد، لتقديم اقتراحات وتوصيات تهدف إلى تصحيح المفاهيم وإيجاد الحلول وطرح الرؤي لمساعدة الدولة المصرية لتخطي الأزمات الاقتصادية والعبور إلى بر الأمان.