EN 
فتح البرلمان البريطاني استجوابًا ضد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، حيث واجه الأخير المشرعون لمدة 4 ساعات.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وقف جونسون في معركة لإنقاذ حياته السياسية في جلسة استماع بشأن فضيحة "بارتي جيت"، التي أسقطت حكومته العام الماضي.
وبدأ جونسون، الذي أحاط به محامون في غرفة اجتماعات مزدحمة، استجوابًا لمدة أربع ساعات على أيدي أعضاء البرلمان في لجنة الامتيازات.
وانهارت رئاسة جونسون للوزراء في عام 2022 بعد أن تبين أن العشرات من التجمعات الاجتماعية جرت- وحضر بعضها شخصيًا - في وقت مُنع فيه البريطانيون من رؤية أحبائهم بسبب فيروس كورونا.
واعترف جونسون بتضليل البرلمان بشأن وجود تلك التجمعات، لكنه زعم أنه فعل ذلك دون علمه.
لكن التحقيق البرلماني حول ما إذا كان كذب عمداً في البرلمان من شأنه أن يعرض حياته المهنية للخطر؛ إذا أوصت اللجنة بتعليق عضويته بالبرلمان لفترة طويلة، حيث يضطر إلى خوض انتخابات فرعية في دائرته الانتخابية المتصارعة بشدة.
