EN 
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ، إن سورة الملك هي المنجية من عذاب القبر، فهي تشفع لأحدنا حتى يغفر له يوم القيامة، فهي مانعة لعذاب القبر، ومنجية لمن يحافظ ويداوم على قراءتها في كل ليلة قبل نومه.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، أنه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ وَهيَ سورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ".
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ الحصري خلال حياته ملأ الأرض علمًا وتعليمًا، لافتًا إلى أنه ولد في قرية شبرا النملة بطنطا ودفن بها، وحفظ القرآن ورتله وجوده وقرأ القراءات العشر، وجاء مصر وقدم طلب للامتحان بالإذاعة بعد توليه مقرأة سيدي عبد العال بطنطا، والذين كانوا يتقنون قراءة القرآن الكريم بشكل رهيب، وامتحنه الشيخ محمود برانق والشيخ عامر بن عثمان ومجموعة، معقبًا: "بعد الانتهاء من امتحانه قالوله إيه يابني ده.. دي تلاوة زي ما يكون جبريل هو اللي يتلوا القرآن".
وأضاف جمعة أن الشيخ محمود خليل الحصري، لقب بالشيخ المعلم، أو المعلم الأول؛ لأنه بدأ وكان أولًا في العديد من الأشياء، وجميعها كانت تصل لنقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، والتي جعلته يفوز بلقب المعلم.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ الحصري بدأ في الدراسة الأكاديمية وألف فيما بعد 10 كتب أعطاها وهبة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وكلها تفيض بالعلم.
