EN
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن قلق الغرب الزائف بشأن مصير الأطفال الذين أجلتهم روسيا من منطقة العمليات القتالية يبدو نفاقا وساخرا وسط تفاقم المشاكل الكارثية التي يواجهها الآلاف من الأوكرانيين دون السن القانونية في دول الاتحاد الأوروبي.
وكتبت زاخاروفا على قناتها على "تليجرام": "وسط المشاكل الكارثية التي يواجهها الآلاف من الأوكرانيين الصغار في دول الاتحاد الأوروبي، والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، فإن قلق الغرب الزائف بشأن مصير الأطفال الذين تم إجلاؤهم من قبل روسيا من منطقة العمليات القتالية يبدو منافقا وساخرا".
وأشارت إلى أن الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أوروبا بعد الإجلاء من أوكرانيا يواجهون بانتظام مشاكل التهميش في مظاهره المختلفة، حتى الاعتداء الجنسي والاتجار بالجنس.
وأوضحت زاخاروفا، أن خدمات الأحداث في ألمانيا، التي استقبلت أكثر من مليون أوكراني، تزيل الأطفال من عائلات اللاجئين وتحرم والديهم من حقوق الوالدين بأحكام قضائية.
وحذرت أوليفيا ويجزل، رئيسة المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية، اللاجئين من أنهم بحاجة إلى التسجيل لدى وكالة الهجرة السويدية، مشددة إلى أن الأمر مهم بشكل خاص للأطفال.
وفي فرنسا، قال جوزيف زيميه، منسق المحافظ لمراقبة استقبال اللاجئين الأوكرانيين، في مقابلة مع صحيفة لوموند، إنه لا يعرف أين يخصص 100 ألف أوكراني، منهم بالكاد 3 آلاف شخص لديهم وظائف.
