EN 
تعهد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ،اليوم الأربعاء، بتقديم المسؤولين عن مقتل 38 مهاجرا إلى العدالة في حريق شب بمركز احتجاز المهاجرين في مدينة سيوداد خواريز الحدودية الشمالية هذا الأسبوع.
وتعتقد السلطات أن الحريق الذي وقع في وقت متأخر من يوم الاثنين ، والذي قتل في الغالب رجال من جواتيمالا ودول أخرى في أمريكا الوسطى ، بدأ عندما أشعل مهاجرون الحشايا في عمل احتجاجي عندما اكتشفوا أنهم سيتم ترحيلهم، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
ومازال التحقيق لمعرفة ما حدث في المركز جاري ، وقال لوبيز أوبرادور إنه عين موظفين من المعهد الوطني للهجرة التابع للحكومة وكذلك موظفين من مقاول خاص.
وقال في مؤتمر صحفي: " لن تكون هناك محاولة لإخفاء الحقائق ، ولن تكون هناك محاولة لتغطية أحد".
وتابع قائلاً أن جميع الضحايا من الذكور ، وتتعرض الحكومة المكسيكية لضغوط لمعرفة سبب وفاتهم بعد أن قال المسؤولون إن النساء المهاجرات في المركز تم إجلاؤهن بنجاح.
ووقع الحريق ، وهو أحد أكثر مآسي المهاجرين دموية منذ سنوات ، بينما تكافح الولايات المتحدة والمكسيك للتعامل مع مستويات قياسية من المعابر الحدودية على الحدود المشتركة بينهما.
وقال وزير الخارجية مارسيلو إبرارد ، مساء أمس الثلاثاء ، إنه تم تسليم 'المسؤولين المباشرين إلى مكتب المدعي العام، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
