الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دور علماء الأزهر في نصر العاشر من رمضان مثال للتضحية والفداء

انتصارات أكتوبر-
انتصارات أكتوبر- العاشر من رمضان

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن نصر العاشر من رمضان، يعتبر لحُمةٌ وطنية ونصرٌ عظيم، وتظل ذكرى نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر شاهدة على تلاحم الشعب المصري بكل طوائفه، وصلابته، وقوته في وجه الطغاة والمعتدين، ودليلًا على أن جُند  مصر كانوا ولا زالوا الدرع الواقي الذي حماها طوال التاريخ من كل خطر وشر.

 

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأزهر الشريف قد مثل بطلابه وعلمائه وقياداته من خلف قواتنا المسلحة المصرية؛ لحمة وطنية؛ وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء؛ دفاعًا عن الوطن، وحماية أراضيه؛ إذ كانوا في الطليعة، يعيدون بناء الجبهة الداخلية، منذ 1967م، وحتى تحقيق نصر أكتوبر المجيد 1973م.

 

وكان من أبرز هؤلاء العلماء وشيوخ الأزهر الشريف: الشيخ حسن المأمون، والدكتور عبد الحليم محمود، والدكتور محمد الفحام، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمد زكي إبراهيم، كل منهم يؤدِّي دوره في المرحلة التي عاصرها سواء مرحلة الاستعداد أم مرحلة الحرب والقتال، بالتواجد والمبيت مع الجنود والقادة على جبهة القتال، لرفع هممهم، وروحهم المعنوية، وجاهزيتهم القتالية بإلقاء الدروس والخطب عليهم، وحثهم على التضحية بكل غال ونفيس من أجل نُصرة الوطن، واسترداد كرامته وأرضه.


كما دعا علماء الأزهر الشريف الشعب المصري كله إلى الاتحاد والتكافل، والوقوف خلف قيادتهم وقواتهم المسلحة من أجل الانتصار في معركة العزة والكرامة، وحثوهم على أهمية تقديم الدعم المادي للمجهودات الحربية، وقد أظهر الشعب المصري كله تلاحمًا وطنيًّا مشرّفًا.

ومن علماء الأزهر أيضًا من كان في صفوف الجنود يقاتل معهم على الجبهة؛ طلبًا للشهادة في سبيل الله، ودفاعًا عن الدين والوطن، إلى جوار دوره المعنوي الدعوي الفعال؛ كالدكتور طه أبو كريشة، والشيخ صلاح نصار، والدكتور محمود مهنا، وفضيلة الدكتور علوي أمين، وغيرهم كثير.