بألوان متنوعة وأشكال رائعة تنتشر في شوارع المنيا فوانيس كبيرة الحجم وأخري صغيرة الحجم احتفالاً بشهر رمضان المبارك وابتهاجا بقدومه وإدخال الفرحه في نفوس الجميع وخاصتا الأطفال الذين يفرحون باللعب بالفوانيس.
ففي وسط مدينة المنيا نجد عم " عبد العال" احد اشهر صانعي الفوانيس اليدويه يقوم بصناعة الفانوس ليدخل الفرحة فى القلوب فالمحل تفوح منه رائحة رمضان وروحانيات الشهر الكريم.
يقول عبد العال قطب 74 سنة : "ورثت المهنة منذ عشرات السنين فجدى كان يصنع الفانوس، ومن بعده والدى وأنا حاليا أقوم بصناعة الفانوس والحمد لله تكثر المبيعات خلال شهر رمضان المبارك حيث يوجد بالمحل جميع الأصناف".
ويوضح أن لديه عدة زبائن ولكل زبون طلبه، فساكني الأبراج والعمارات الكبيرة يشترون الفانوس الكبير الذى يوضع فى المداخل وأصحاب الشقق يشترون الفانوس الوسط والأطفال يشترون الفانوس الصغير والأسعار تناسب الجميع وكل حسب ظروفه وصنعته.
ويضيف أن صناعة الفوانيس تطورت إلى حد كبير فهناك فانوس مزود بحبل النور وفانوس بلمبة أو اثنتين وآخر بشمعة والفانوس المصنوع أكثر جودة من غيرة من الفوانيس.
وأوضح أن الصناعة المصرية افضل بكثير من الصناعات الأخرى في الفوانيس فهي مدقنه وأشكالها جميله وتطورت بشكل كبير كما أن لحام الفانوس المصري قوي وهذا يعطي الفانوس عمر طويل وخاصة مع لعب الأطفال.