EN 
قالت صحيفة "مايل بولسكا" البولندية، إن السلطات البولندية لا تدرك الخطر الكامل لامتلاك أسلحة نووية على أراضيها في إطار برنامج المشاركة النووية.
وأوضحت الصحيفة، أنه "من أجل مصلحة سكان بولندا، الذين يتم تخديرهم بأحلام حرب منتصرة ضد روسيا بضمانات غامضة من الناتو وواشنطن، سيكون من الأفضل لبولندا أن تقتصر على امتلاك درع واحد مضاد للصواريخ وأن تستغني عن الأسلحة النووية".
وقالت إن رغبة بولندا في الحصول على أسلحة نووية ناجمة عن قرار روسيا نشر أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروس.
وأشارت إلى أن البولنديين لا يفهمون أن "الأقمار الصناعية السابقة لجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة”، المعترف بها في حلف الناتو في التسعينيات، لا يمكنها المشاركة في مشروع المشاركة النووية، وبالتالي، لن يتمكنوا من نشر أسلحة نووية غربية على أراضيهم.
وأضافت أن وجود أسلحة نووية في وارسو سيكون "مخاطرة كبيرة بالنسبة للبولنديين أنفسهم"، لذا يجب أن يكونوا "ممتنين" لشركائهم الغربيين لرفضهم وضع رؤوس حربية في بولندا.
"ستدفعون الثمن بدمكم"
وقالت "مايل بولسكا”، إن السلطات البولندية، من خلال دعمها لنظام كييف واستفزاز موسكو، تخاطر بضمها إلى قائمة المشاركين في الصراع.
وأضافت أنه ينبغي أن يتمنى البولنديون ألا يشعروا بعواقب هذا الصراع، الذي إذا شاركوا فيه "سيتعين عليهم دفع الثمن بدمهم”.
