الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ الأزهر يكرم الشاب السوداني منقذ سيدة القطار.. ويوجه باستئناف علاجه

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، الشاب السوداني أحمد المدثر، الذي أنقذ سيدة مصرية من السقوط تحت عجلات القطار بأسيوط في يناير الماضي، ما أسفر عن إصابات متفرقة لكليهما.

 الأزهر يكرم الشاب السوداني منقذ سيدة القطار

وأشاد الأمام الأكبر بالبطل السوداني أحمد المدثر، مؤكدا أنه نموذج ومثال للشباب العربي الذي يحتذى به في البطولة والشجاعة والخلق القويم وتجسيد مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، حيث لم يتأخر فى التضحية بنفسه لإنقاذ السيدة المصرية، الحاجة زمزم، من دهس محقق تحت عجلات القطار.

ووجه فضيلة الإمام الأكبر بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للشاب السوداني، وما يلزم ذلك من استكمال علاجه بمستشفيات الأزهر، والتكفل بتركيب طرف صناعي له، بما يمكنه من استئناف حياته بشكل طبيعي.

وحرص الإمام الأكبر على متابعة حالة الشاب السوداني والسيدة المصرية، منذ وقوع الحادث في يناير الماضي، حيث كلف فضيلته وفدا أزهريا بمتابعة حالته وتوفير ما يلزمه من رعاية صحية.

رمضانيات نسائية

عقد الجامع الأزهر اليوم الثامن عشر من رمضان 1444 ، درسا جديدا من الملتقيات الفقهية والدعوية الخاص بالمرأة "رمضانيات نسائية"، تحت عنوان " تأملات في آيات القرآن الكريم"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.

وحاضر في درس اليوم ، إيمان محمد محمود  عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وآية السيد المتولي فرحات الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، ود. حياة العيسوي الباحثة بالجامع الأزهر .

وقالت إيمان محمد محمود، إن الله تعالى حث عباده المؤمنين بالتدبر في آيات القرآن الكريم ، مستشهدة بقول الله تعالى : " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ، مؤكدة ان تدبر القرآن غاية من غايات التعبد للتلاوة ، والتأمل في آيات القرآن لا يكون إلا بحضور القلب .

وأوضحت أنه مما لا شك فيه أن التدبر له ثمرات ونفع يعود على الإنسان ، فإذا شرع الإنسان بالقرآن فليكن شأنه التدبر ، فبه تنشرح الصدور، مضيفة أن  القراءة تتطلب استحضار القلب والجوارح ، وهو خير ونفع يعود على السامع ، منوهة أنه إذا حصل المؤثر وهو القرآن الكريم كان المحل قابلاً للتأثر ، وسماع القرآن الكريم لا يكون بالأذن بل يكون باستحضار الجوارح .

ولفتت عضو مركز الفتوى الإلكترونية، إلى أنه من الأمور التي تعين على تأمل آيات القرآن الكريم: الالتزام بآداب التلاوة، واستحضار القبلة إن أمكن، الإقبال على الله بكل الجوارح، والاستعاذة والبسملة، واغتنام أوقات حضور القلب، موضحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا وجد آية من آيات العذاب تعوذ، وإذا وجد آية من آيات الرحمة دعا، مستشهدة بقول الله تعالى : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "، مضيفة أن  دعاء المؤمن لا يرد ، وفي الحديث القدسي يقول الله سبحانه وتعالى: " أنا عند ظن عبدي به إذا استغفر وبالاستجابة اذا دعا ".