الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تستعرض أولويات رئاسة النيباد وخطط الإسراع في تنفيذ أهداف أجندة 2063

رئيس مفوضية الاتحاد
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يستقبل مندوب مصر الدائم

استقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، سفير مصر لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، د. محمد جاد، وذلك في إطار الجهود المصرية لمتابعة مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة والإعداد لخارطة عمل الاتحاد خلال الأشهر المقبلة.


أكد السفير المصري، خلال المقابلة التزام مصر بتنفيذ مخرجات قمم الاتحاد الأفريقي متناولاً توقيع اتفاق استضافة وكالة الفضاء الأفريقية المقرر استضافتها في مصر، فضلاً عن تطلع مصر لاتخاذ المفوضية لخطوات تشغيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراعات بشكل كامل، وبما يمكنه من الاضطلاع بدوره ومسئولياته المنتظرة في دول القارة الأفريقية. 

واستعرض السفير المصري أولويات الرئاسة المصرية للنيباد باعتبار الوكالة هي الذراع التنموية للاتحاد الأفريقي، متناولاً خطط الرئاسة المصرية في الإسراع بتنفيذ أهداف أجندة 2063 وهي تدخل عقدها التنفيذي الثاني (2023-2032) والترويج للاستثمارات في مجالات البنية التحتية والطاقة والتجارة الحرة في دول القارة الأفريقية، إلى جانب السعي نحو تدعيم القدرات والموارد البشرية داخل أجهزة الاتحاد الأفريقي.


من جانبه، ثمن رئيس المفوضية التعاون والتشاور المستمرين مع مصر في قضايا الاتحاد الأفريقي ذات الصلة بأولويات دول القارة، مؤكداً تطلعه لاستمرار هذا التعاون والجهود المصرية في دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.

 كما أكد، التزام المفوضية بالإسراع نحو تشغيل أجهزة ومكاتب الاتحاد الأفريقي في مصر في أسرع وقت ممكن بما يمكنهم من القيام بمسئولياتهم القارية على النحو المأمول، وأبدى تطلعه لتعزيز تعاون المفوضية والاستفادة من الخبرات المصرية المالية والإدارية في تطوير آليات عمل الاتحاد الأفريقي.


كما تناول اللقاء أهم القضايا المطروحة على أجندة السلم والأمن في القارة الأفريقية، حيث تم التأكيد على أهمية قرار قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة بشأن التوصل إلى توافق لاعتماد مساهمات دول شمال أفريقيا في صندوق السلام، وهو ما أشاد به رئيس المفوضية "فقيه" في ظل الحاجة الملحة للاستفادة من الصندوق، فضلاً عن التشاور بشأن كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب والاتفاق على التمسك بالتوافق الأفريقي إزاء تمويل عمليات دعم السلام في القارة.