انطلاق فعاليات معسكر أبو بكر الصديق للطلاب الوافدين بالإسكندرية

افتتح أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عزت، فعاليات الفوج الثامن عشر من أفواج معسكر أبو بكر الصديق للطلاب الوافدين، في حضور مدير المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية الشيخ وسام كاسب، ومدير إدارة شئون الإدارات بمديرية أوقاف ‏الإسكندرية الشيخ ماهر ‏إبراهيم عبد الجواد، وذلك في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية والترفيهية المتميزة والمتنوعة التي تقيمها ‏وزارة الأوقاف للطلاب الوافدين.

وقال عزت إن معسكر أبوبكر للطلاب الوافدين بالإسكندرية يهدف إلى نشر صحيح الدين وتصحيح ‏المفاهيم الخاطئة، وبيان انحراف المنحرفين عنه والمتاجرين به، وتنقيته من ‏كل دخيل وموضوع وفهم متحجر أو متشدد أو متسيب، وتحصين أبنائنا وشبابنا ‏من أصحاب الأفكار المتطرفة.‏

ووجه الأمين العام الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ‏على عقد هذه اللقاءات، مؤكدًا أن علو الهمة سلوك قويم، وأساس من الأسس الأخلاقية الفاضلة، وأنه لا بد ‏من الجد في العمل وعدم التواني والكسل، فإن من علامات قبول الطاعة حب ‏الطاعة والمداومة عليها.

وقال الشيخ ماهر عبد الجواد إن الوقت كنز ثمين يجب استغلاله على أكمل وجه دون ‏هدر أو إضاعة، وأن على الإنسان استغلال وقته في أعمال مفيدة ونافعة، وأن ‏السعادة مرتبطة بما يقدمه الإنسان من أعمال نافعة، وأن الوقت رأس مال ‏الإنسان، إن خسره خسر كل شيء، وإن حافظ عليه فالنجاح حليفه.

وأضاف الشيخ وسام كاسب، من جانبه، أن الله تبارك وتعالى أوصى أنبياءه بالمداومة على الطاعة فقال تعالى: "‏وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا"، فالمداومة على الطاعة لا تقتصر على ‏زمان دون زمان، ولا مكان دون مكان، وعلى الإنسان أن لا يترك طاعة الله (تبارك وتعالى) بعد شهر رمضان، فالقلب لا يصلح ولا يطمئن إلا بطاعته لربه ‏وعبادته له.

ويستضيف هذا الفوج 42 طالبًا وطالبة من ‏الوافدين والوافدات الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة ‏المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأوائل مسابقة المواهب الأولى للطلاب ‏الوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.