الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال بسيطة تجعل الجنة في انتظارك .. يغفلها الكثيرون

أعمال تجعل الجنة
أعمال تجعل الجنة في انتظارك

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن أعمال تجعل الجنة في انتظارك، لافتاً إلى أنه من أعمال تجعل الجنة في انتظارك ما قام به سيدنا طلحة بن عبيد الله يوم الأحد.

أعمال تجعل الجنة في انتظارك

وتابع: كانَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ دِرعانِ ، فنَهضَ إلى الصَّخرةِ فلم يستطِعْ فأقعدَ تحتَه طَلحةَ ، ثم نهض حتَّى استوى على الصَّخرةِ ، فسمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقولُ : أوجبَ طلحَةُ، موضحاً أن المقصود بقول النبي: “أوجب طلحة” أي وجبت له الجنة، لافتاً إلى أن الإنسان الذي يتقي الله في عمله أوجب، ومن ذلك المدرس والطبيب والعامل المتقن، والإنسان البار بوالديه، مشدداً :"كل عمل صالح قدوتك فيه بعد النبي صلى عليه وسلم هو طلحة بن عبيد الله كان أوجب لك في دخول الجنة".

أعمال تجعل الجنة في انتظارك

ومن بين الأعمال التي تجعل الجنة في انتظارك ما يلي:

1-  الحرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها، قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي».

2- الاستغفار يكفر الذنوب ويوسع الرزق ويدخل الجنة،  قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)» (سورة نوح)

وقال الله عز وجل: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ» (سورة آل عمران، الآية: 135)، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في كتاب الله عز وجل آيتان ما أذنب عبد ذنبًا فقرأها واستغفر الله عز وجل إلا غفر الله تعالى له ثم ذكر الآية السابقة، ومن الآيات الدالة على فضل الله عز وجل وتكرمه بغفران الذنوب، وتكفير السيئات قوله عز وجل: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا» (سورة النساء، الآية: 110).

3- الصّدقةُ تطفئ غضب الله وتمحو الخطيئة، وللصدقة فضائل منها: تعتبر وقاية من النار يوم القيامة، ويستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،-وفي  الصدقة دواء للأمراض البدنية، وهي دواء للأمراض القلبية، والمتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.

4- الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري

5- التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى.

6- الحج يكفر الذنوب ويرَجَعَ الحاج منه كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

7- تفريج كربة عن مؤمن، وعون الضعيف لها أجر كبير عند الله.

8- أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار يحبها الله.

9- أحب الكلام إلى الله «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر‌.

10- أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقًا.

11- حب سورة الإخلاص، ودليل ذلك: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِـ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فَلَمَّا رَجَعُوا ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟، فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» (متفق عليه).