قال محمد ولد طالبنا رئيس حزب الإصلاح الموريتاني "الموالي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني" إن حزبه يسعى للفوز بكتلة برلمانية من ثلث الأعضاء تشكل أكبر قوة بعد الحزب الحاكم.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /السبت/، في نواكشوط، خلال ثاني أيام الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات الموريتانية- "نحن نسعى للحصول على كتلة برلمانية ستشكل أكبر قوة بعد الحزب الحاكم الذي رشح في جميع الدوائر، وسننافسه بقوة في عشرات الدوائر، ونتنافس مع الأحزاب على 133 مقعدا من أصل 176، وعلى تسعة من المجالس الجهوية الثلاثة عشر، وعلى ثمانية وستين من المجالس البلدية.
وتابع أن أكبر مشكلة تواجه حزبه، وهو حزب نخبوي يضم عشرات المحامين وأساتذة الجامعات وكبار الضباط المتقاعدين، هي استغلال المال السياسي واستغلال النفوذ والخطابات غير المشروعة، كاستغلال الدين والتوجهات العشائرية والإثنية.
وأكد أن حزب الإصلاح يسعى إلى إقامة دولة القانون والمؤسسات ومحاربة الفساد، خدمة منه لتحقيق المصالح العامة للوطن.
وأشار إلى أن حزب الإصلاح يشارك في كافة هذه الاستحقاقات الانتخابية بشخصيات ذات كفاءة عالية، تتميز بالاستقامة ونظافة اليد، مطالبا الناخبين بتحكيم ضمائرهم واختيار من هو أصلح لخدمة موريتانيا، وأقدر على إخراجها من بوتقة التخلف والجهل.
وتوقع رئيس حزب الإصلاح أن تسفر انتخابات الشهر القادم عن مشهد سياسي جديد سيقضي على من سماهم أحزاب الأشخاص المبنيين على قيادات قديمة لم تحقق أي إنجازات ولا تملك أفكارا تفيد المجتمع، وقال إن الشعب الموريتاني سيصوت لمن يصلح، وليس للشعارات كما وصفها.
وتستعد موريتانيا لإجراء انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية، في 13 من مايو المقبل، يتنافس فيها 25 حزبًا سياسيًا لكسب أصوات مليون وسبعمائة ألف شخص، لانتخاب برلمان من 176 نائبا، و4500 مستشار يمثلون 237 مجلسا بلديًا، و13 مجلسًا إقليميًا للمحافظات.