الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيثيات تأييد إعدام قاتل نيرة أشرف.. مفاجأة عن متهم جديد في القضية

نيرة أشرف ومحمد عادل
نيرة أشرف ومحمد عادل

حكم إعدام قاتل نيرة أشرف.. أودعت الدائرة د بمحكمة النقض، برئاسة المستشار محمد محجوب وعضوية المستشارين محمد العكازي وعبدالله فتحي وعلاء البغدادي وعصام إبراهيم، حيثيات الحكم في طعن محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.

حيثيات حكم تأييد إعدام قاتل نيرة أشرف

وتضمنت دفوع المحامين المتقدمين بمذكرات نقض حكم إعدام محمد عادل - قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، العبث في مسرح الجريمة وطريقة حمل المجني عليها، وقيام شخص بحملها بطريقة غير صحيحة، ما نتج عنه وفاتها.

وعلقت محكمة النقض في حيثيات حكم تأييد إعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف، حيث سطرت «وكان لا يجدي الطاعن ما يثيره من وجود متهم آخر في الدعوى حمل المجني عليها قبل وفاتها وعقب إصابتها بطريقة غير صحيحة مما ساعد في وفاتها طالما أن إتهام هذا الشخص لم يكن لحول دون مساءلته عن الجريمتين اللتين دين بهما والتعي في هذا الخصوص لا يكون مقبولا.

وقالت المحكمة في حيثيات تأييد الحكم على قاتل نيرة أشرف، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض، وهو طالب جامعي بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة متفوق في دراسته ومشهود له بين زملائه بالذكاء الحاد فكان من أوائل دفعته في عاميه الأخيرين مما حدا بزملائه الاستعانة به في أبحاثهم العلمية.

وجاء في حيثيات محكمة النقض، تعرفت عليه المجني عليها زميلته بالفرقة الثالثة نيرة أشرف أحمد عبد القادر خلال العام الجامعي ٢٠٢٠ واستعانت به كباقي زملائه إلا أنه بخيال ذاتي اعتقد أنها أحبته، وتملكه هوى مسعور أوهم به نفسه واستمر في التودد إليها حتى أبدى رغبته في الارتباط بها قبل امتحانات العام ٢٠٢١ لكنها رفضته وانصرفت عنه، فراح يلاحقها برسائله عبر حسابات مسجلة باسمه وكذا الهاتفين النقالين رقمي ۰١٠٠٧٥٤٢٨50 ، ١١٢٥١٩٠۳۹۰. وتملكه إحساس جارف بحب التملك وأخذ يلاحقها رفض خطبته لها إلى أن تعرض لها وتحرر عن ذلك المحضر رقم ۱۰۸ ، ۱۰۹ لسنة ۲۰٢١ جنح اقتصادية ثان المحلة، والإداري رقم ١٩٥٣ لسنة ٢٠٢٢ إداري أول المحلة وتم عقد جلسة عرفية لمنعه من التعرض لها.

وتولدت لديه الرغبة في الانتقام منها واستمر في تهديدها بالقتل حتى وضع اليوم الأول من شهر يونية ۲٠٢٢ اشترى سكيناً وانعقدت إرادته على تنفيذ جريمته في اليوم الذي حدده إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ جريمته حتى كان يوم ٢٠٢٢/٦/٢٠ وهو في طريقه للجامعة وحائزا للسلاح حتى شاهدها في طريقها إلى بوابة الجامعة وبرفقتها زميلاتها وما أن تمكن منها حتى انهال عليها بالسكين من الخلف ثم كال لها طعنات بصدرها من جهة اليسار وجنبها الأيسر حتى خارت قواها وسقطت على الأرض وتمت خطته لقتلها.

وحاول شاهدين إنقاذها إلا أنه هددهما ملوحاً بالسلاح واتجه إليها مرة أخرى وقام بذبحها من عنقها، وتمكن فرد أمن الجامعة من القبض عليه والسلاح المستخدم في الحادث بعد تمام تنفيذ جريمته وإحداث إصابات المجني عليها المبينة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياتها لما نجم عن تلك الإصابات من قطع بالرئة اليسرى وإصابتها الذبحية بخلفية العنق وما نجم عنها من خلع بين الفقرتين الثالثة والرابعة ما أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية والتقطت الكاميرات واقعة الطعن والذبح بتفاصيلها وبمواجهة المتهم باللقطات المصورة اعترف أنه الشخص الذي يظهر بها وأنه قاتل المجني عليها بعد تفكير وتدبير.