EN 
كشف الفنان عمرو سعد عن تفاصيل التصوير لمسلسل "الأجهر" الذي عُرض خلال موسم رمضان 2023، مؤكدًا أنه استخدم حجرا كبيرا من الألماس يبلغ وزنه 25 قيراطًا، وبأسعار تصل إلى 1.8 مليون دولار، أما اللؤلؤ الذي ظهر في المسلسل كان أيضًا طبيعيًا ومن أفضل الأنواع في العالم.
وأضاف عمرو سعد أنه احتفظ باللؤلؤ الطبيعي، الذي يزدهر صناعته في أماكن محددة في العالم، إذ تشتهر به بوبينيزيا الفرنسية، واليابان والصين.
ويرصد “صدى البلد” أبرز المعلومات عن بولينيزيا الفرنسية التي تعد واحدة من الوجهات الخلابة في العالم، وتشتهر بالشواطئ الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، ولكن هناك شيء آخر يجعل هذا الجزء من العالم فريداً وهو اللآلئ.
تعد زراعة اللؤلؤ صناعة مهمة في بولينيزيا الفرنسية، وخاصة في أرخبيل Tuamotu-Gambier، حيث تم إنشاء مزارع اللؤلؤ الكبيرة والصغيرة.
تاريخ اللؤلؤ الطبيعي في فرنسا
وفي الثلاثينيات، حاول فرانسوا هيرفيه تجربة زراعة اللؤلؤ في جزيرة أباتاكي المرجانية دون نجاح. ولم يتم تطعيم السلسلة الأولى من المحار فعليًا إلا في الستينيات.
وتم تطوير أول مزرعة لؤلؤة من قبل الأخوين روزنتال في عام 1968 في جزيرة مانيهي. ولكن في الثمانينيات فقط أصبحت زراعة اللؤلئ صناعة مهمة في بولينيزيا الفرنسية، وخاصة في أرخبيل Tuamotu-Gambier.
المحار اللؤلؤي الوحيد المستخدم في بولينيزيا الفرنسية هو من نوع Pinctada Magaritifera. تتميز أصداف هذه المحار بألوان غير عادية، والتي تختلف من الرمادي الفاتح إلى الأخضر الداكن، ولها عدد كبير من الظلال.
وينتج هذا المحار لآلئ غالبًا ما يطلق عليها خطأ "اللؤلؤ الأسود" ولكنها في الواقع تسمى رسميًا "لآلئ تاهيتي المزروعة بشكل طبيعي" من قبل منظمات الصناعة المهنية مثل GIA و CIBJO.
وتطورت زراعة اللؤلؤ في بولينيزيا الفرنسية اعتبارًا من الثمانينيات. إنها صناعة تطورت بسرعة وسمحت لؤلؤة تاهيتي المزروعة بتطوير سمعة العظمة. واليوم، تعتبر اللؤلؤة التي تنتج في بولينيزيا الفرنسية من أكثر اللؤلؤ الفاخرة والجميلة في العالم، وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاق اللؤلؤ في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى الجمال الذي تتمتع به اللؤلؤة، فإن زراعتها في بولينيزيا الفرنسية تعتبر مصدرًا هامًا للدخل والتنمية الاقتصادية للمنطقة.
وتساهم هذه الصناعة في توفير فرص عمل للسكان المحليين وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
