EN 
قال حازم الشبيني، شقيق الفتاة "آية الشبيني"، المعروف إعلاميا بالعروس العذراء التي لفظت أنفاسها الأخيرة علي يد زوجها عقب 48 ساعة من زواجها خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه فوجئ بتلقي اتصال هاتفي في ساعات متأخرة من صباح يوم الخميس الماضي من زوج شقيقته المتهم بإنهاء حياتها، ذكر خلال المكالمة له عبارة "اختك جننتني وتعالي خدها وهطلقها ولو اتاخرت هتستلمها جثة هامدة".
وأضاف "الشبيني"، “لبست هدومي وكنت في صدمة، وصحيت والدتي قولتلها رايح لأختي كونه خلاف عائلي هيبقي بسيط، ولكني روحت بعد ساعه من الاتصال، وذهبت إلي باب شقتها فوجدها جثة هامدة غرقانه في دمها وملقاه علي الارض.. حسبنا الله ونعم الوكيل حرمنا منها”.
وتابع شقيق العروس، "ذهبت لمشرحة مستشفي طنطا الجامعي وكافة تقارير الأولية للطب الشرعي أيدت انها عروس عذراء بعد 48 ساعة من زفافها" .
وطالب شقيق العروس من جهات التحقيق بالقصاص لدماء شقيقته، وإعدام قاتلها بالقانون؛ تحقيقا للقصاص العادل، مؤكدا "فقدت اغلي انسانه في حياتي بعد امي وربنا يصبرنا علي فراقها " .
وكان قاضي المعارضات بمحكمة طنطا بمحافظة الغربية أصدر قرارا بتجديد حبس عريس 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل عروسته بعد عدة أيام من زفافهما، داخل شقتهما.
في ذات السياق أكد اسماعيل الشبيني عم ومحامي الفتاة الضحية ان الزوج الجاني ارتكب جريمة شنعاء لافتا أن الإصابات الظاهرية جائت عبارة عن وجود 8 طعنات متفرقة، وقطع في الاصبع، وأنها مازالت عذراء.
كما أكد المحامي أن الزوج تربص بعروسه وبيت النية بها بعد أن استهل سكين المطبخ، وما أن ظفر بها انهال عليها بعدة طعنات متفرقة، وأن النيابة العامة تباشر التحقيق في القضية، وفي إنتظار ما تسفر عنه التحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يتضمن العثور على "آية . ح .ا" عروسة متزوجة من يومين، جثة هامدة داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها " محمد. ا، 29 عاماً"، ومقيمان عزبة كفر داوود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
