الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين المشقة والإصرار.. التغير المناخي يزيد صعوبة عمل جامعات المحار في تونس

جمع المحار
جمع المحار

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان « بين المشقة والإصرار.. التغير المناخي يزيد صعوبة عمل جامعات المحار في تونس».

وقال التقرير: «تحني ألوف النساء ظهورهن لساعات يوميا في خليج قابس بتونس ويجمعن المحار لتوفير احتياجات أسرهن، وتتوجه جامعات المحار يوميا إلى بلدة الزارات الساحلية في الصباح الباكر لجمع المحار».

وأضاف: «إذ ينتشرن على طول الساحل بمجموعات مسلحة بقفازات ومناجل وأوعية كبيرة وأحذية بلاستيكية، وقبل ذلك بالكثير من الصبر».

وتعمل ألوف النساء في المنطقة الواقعة بالساحل الشمالي الشرقي على البحر المتوسط بجمع المحار وبيعه منذ أجيال وهو عمل شاق يتطلب معرفة جيدة بتقنيات استخراجه، ومع ذلك أصبحن خبيرات في مهنتهن.

التغير المناخي الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة ذات صعوبة عمل هؤلاء النسوة نتيجة الاحتباس الحراري وعوامل أخرى مثل غزو السلطعون الأزرق الذي يطلق عليه التونسيون (داعش البحر) وأدى كل ذلك إلى انخفاض عدد المحار بشكل كبير عاما بعد الآخر.

أكثر من 4 آلاف امرأة يعملن في إنتاجه عبر 17 موقعا في تونس، وينتج هذا القطاع في المتوسط 700 طن سنويا.