في يومها العالمي .. رسالة مركز الأزهر العالمي تجاه الأسرة المصرية

كشف الدكتور أسامة الحديدي، المشرف على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن رسالة المركز تجاه الأسرة المصرية في اليوم العالمي للأسرة.

وقال الحديدي، في تصريح له، إن رسالة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تجاه الأسرة المصرية، أن تكون الأسرة قوية لأن أي مجتمع يسهل ضربه إذا كانت الأسرة ضعيفة وهشة.

وتابع الحديدي: إذا كانت الأسرة قوية ومتماسكة وقادرة على التفاهم وتجاوز الخلافات الأسرية، فإنها ستكون أسرة قوية في النهاية وأبناء سعداء قادرين على تحصيل العلوم النافعة والرقي بأنفسهم وأسرتهم ووطنهم ومجتمعهم.

من ناحية أخرى، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن حل المشكلات الأسرية يكون داخل الأسرة، من خلال التفاهم، واستيعاب كل طرف للآخر، والسعي الجاد نحو حل يرضي الطرفين، ويدعم سعادة الأسرة واستقرارها.

وذكر أن من أسبابِ استقرارِ الحياةِ الزَّوجيَّةِ أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].