ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول" زميل في العمل كان يؤمنا في صلاة الظهر ثم أخبرنا بعد الصلاة أنه أثناء الركوع في الركعة الثالثة أطال برهة لكي يلحق زميل آخر لنا الركعة، فهل هذا صحيح؟.
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو له، أن الإطالة لو كانت بسيطة لا يلحظها المأموم فلا بأس في ذلك والصلاة صحيحة، لكن لو أطال إطالة كبيرة يتأذى بها من معه في الصلاة فهو فعل غير مطلوب ولا يجوز أن يفعله.
وأوضح : هو يطيل إذا علم ان الناس لا مشكلة لديهم في الإطالة في الصلاة والركوع، لكن لو استاء أحد من الاطالة بعد الصلاة فعليه أن يلتزم ومن يأتي للصلاة يصل ما يلحقه، فعلى الإمام ألا يرهق الآخرين ويحملهم ما لا يطيقون.
هل يجب الإطالة في الوقوف بعد الرفع من الركوع
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن وقوف الإنسان للصلاة هو وقوف بين يدي الله عز وجل، وعليه أن يقرأ القرآن بترتيل ويركع ركوعا بتواضع حتى يطمئن راكعا ويسجد حتى يطمئن ساجدا، وهكذا بين الركوع والسجود وبين السجدتين يجب أن يطمئن وتستوي أعضاؤه ثم يشرع في الركوع أو السجود.
وأجاب الأطرش لـ"صدى البلد"، عن سؤال هل تجوز الإطالة في الوقوف بعد القيام من الركوع كما يفعل البعض؟ قائلا إن الإطالة في الوقوف بعد الركوع مخالفة للشرع بل يجب على المصلى أن يقف بعد القيام من الركوع حتى تستوى أعضاؤه تماما أو الوقوف بمقدار تسبيحتين ثم ينزل للسجود .
وتابع الإطالة في الوقوف بعد الركوع ربما توحي للناس بأن هذا الشخص ليس في صلاة.