أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ثقته في نجاح القمة العربية المقرر عقدها في جدة، في 19 مايو الجاري،متوقعاً الانطلاق في مرحلة جديدة من العمل العربي ترتكز على قاعدة صلبة من التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة جميع الأطراف.
وقال الملك عبدالله الثاني، في حوار أجرته معه مع صحية "الشرق الأوسط"، إنه "واثق في الجهود التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووفرت إعدادا جيدا يضمن نجاح هذه القمة التي يحرص الجميع على إنجاحها".
ووصف “علاقات الأردن مع السعودية استراتيجية وتاريخية” قائلا إنها تستند إلى ثوابت التعاون والتشاور والسعي إلى الاستقرار عبر ممارسة سياسات مسؤولة حيال قضايا المنطقة والعالم"، مشيدا العلاقات الممتازة التي تربطه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف العاهل الأردني قائلا إن "كل عربي يشعر بالفخر حين يعاين ما تشهده المملكة العربية السعودية منذ سنوات في ورشة إصلاح وتطوير"، مضيفا: "لا مبالغة في القول إن النهضة السعودية الحالية تجربة ملهمة لدول المنطقة".
وتنعقد القمة المرتقبة بمشاركة سوريا، وهو الملف الأبرز، الذي يُعنون التوجه الحالي نحو "تصفير الأزمات" في المنطقة، بالتوازي مع الاتفاق السعودي - الإيراني وما يرافقه من عمليات تهدئة في المنطقة.