قالت جيهان محمد، مدير البرامج بالإدارة العامة لرعاية المغتربين والمغتربات بوزارة التضامن، إن دار الرعاية المغتربية تخضع لإشراف وزارة التضامن، وتكون تابعة لمؤسسات وجمعيات أهلية، ويجب أن توفي دار الرعاية جميع الشروط واللوائح.
وأضافت "محمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن دار الرعاية يجب أن تكون مرخصت وتمتلك جميع المواصفات الخاصة بالإقامة المريحة، بالإضافة إلى وجود مشرف ليلي ونهاري، وأخصائي اجتماعي، وأماكن للترفيه.
وتابعت: “السكن الخاص بالمغتربين يجب أن ينطبق عليه الشروط، ويكون مؤهلا للمعيشة”، مشيرة إلى أن شروط الإقامة تتلخص في توفير صورة البطاقة وتعهد ولي الأمر، وتحديد الأوقات ووجود متابعة يومية.
ولفتت إلى أن الدار تخصص 25% من السعة إلى للموظفين، ومعقبة: “نمتلك ما يقرب من 255 دار رعاية للمغتربين والمغتربات، وهذا العدد غير كافٍ لاستيعاب كم المغتربين والمغتربات”.