الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال شيحة: تطوير التعليم وبناء الإنسان قرار سياسي بالأساس.. وانظروا لليابان وسنغافورة

جمال شيحة
جمال شيحة

قال الدكتور جمال شيحة، مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، إن أزمة التعليم في لمصر ليست فنية، مؤكدا أن بناء التعليم والنهوض بالإنسان قرار سياسي بالأساس يأخذه المجتمع للانطلاق بالدول لأبعاد مختلفة تغير من أوضاعها بجميع المجالات لتضعها في المقدمة.

وأضاف شيحة، خلال كلمته بجلسة التعليم قبل الجامعي ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، صباح اليوم الخميس، أن تجارب الدول في العالم لدعم وتطوير التعليم تتمحور حول نموذجين فقط، قائلا: "هناك نموذجان لتطوير التعليم في العالم الأول روتيني وتقليدي يكون فيه التعليم أحد مهام العمل الوطني.. أما النموذج الآخر هو وضع المجتمعات للتعليم كمشروع قومي للدول ومنه تأتي الأفرع ويحدث هذا بقرار سياسي".

وتابع شيحة: "هناك خمس نماذج لدول وضعت التعليم كمشروع قومي كان هو أهم أولوياتها لتنقل نفسها إلم مصاف دول العالم خلال عدة عقود فقط، ومنها اليابان بعدما تدمرت واستسلمت كان قرارها وضع التعليم كمشروع قومي لسنوات لتصبح في بداية الألفينات ثاني أقوى اقتصاد في العالم، وأيضا ماليزيا أصبحت دولة مختلفة بعد مشروع قومي للتعليم، وسنغافورة وكوريا الجنوبية وأخيرا تركيا فأردوغان لم ينجح ويستمر إلا بالتعليم".

واستطرد: "إذا أردنا أن نتحدث عن تطوير التعليم أقول إن القرار الأساسي في لجنة السياسة وليس هنا، أعطوني قرار أن المجتمع يريد النموذج الأول أم النموذج الثاني، هذا اختيار سياسي في الأساس وارادة سياسية في المقام الأول.. أرسل الكرة لمجلس الأمناء ولجنة السياسي لاتخاذ القرار".