الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاقية تعاون بين أكاديمية السادات ومركز العلوم العربي للخدمات الجامعية بالإمارات

صدى البلد

شهدت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، الخميس، توقيع اتفاقية تعاون علمي، مع مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم خدمات التعليم "البكالوريوس والليسانس – الدراسات العليا للدرجات الأكاديمية والمهنية" والتدريب والاستشارات في دول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والدكتور أحمد ناصر النعيمي مدير عام المركز، وتهدف الاتفاقية إلى  تسهيل وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية إلى كافة أبناء الوطن العربي المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي

يأتي ذلك تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليًا، وتشكيل تحالفات إقليمية بين كافة المؤسسات التعليمية، وتماشيًا مع مبادرة "ادرس في مصر" التي تبنتها الوزارة.

وأكد الدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس الأكاديمية، أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار الإستراتيجية للأكاديمية، وتعد أكاديمية السادات هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم أهدافها تسهيل وتقديم خدماتها التعليمية والتدريبية إلى كافة أبناء الوطن العربي.

وأكد  الدكتور أحمد ناصر النعيمي، مدير عام مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن توقيع مذكرة التفاهم مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، يأتي في إطار حالة الزخم التي تشهدها العلاقات بين الإمارات ومصر، وأوجه التعاون المتنامية  بين البلدين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الدكتور أحمد ناصر النعيمي، أن الاتفاقية جاءت نتيجة للتعاون المثمر مع الجانب المصري بعد دراسة معمقة، من أجل تحقيق مصالح الطلاب وأولياء الأمور المصريين المغتربين بدول الخليج العربي، من أجل تحقيق المعادلة الصعبة بين التعلم في الوطن الأم من خلال استغلال التقنيات الحديثة في التعلم عن بعد من خلال نظام التعليم الهجين الذي توفره الأكاديمية للطلاب المغتربين بنفس مميزات الدراسة في الجامعات بالوطن الأم لأبنائنا من الطلاب المصريين المغتربين بدول الخليج العربي، دون الحاجة إلى الالتحاق بجامعات في دول الإقامة للمغتربين، وهى المعادلة الصعبة التي كان يبحث عنها الطلاب وأولياء الأمور المغتربين.