EN 
أرسلت حركة طالبان الأفغانية، المسيطرة على البلاد، تعزيزات عسكرية على الحدود مع إيران رغم عودة الهدوء بين الجانبين، بعد أن اشتعلت الاوضاع لين الجانبين خلال الساعات الماضية.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أنه حدثت اشتباكات على حدود نيمروز الأفغانية مع “مسلحين مجهولين”.
من جانبها قالت شبكة إيه بي سي الأمريكية، إن طالبان وإيران تبادلا إطلاق النار اليوم السبت على حدودهما المشتركة، مع تصاعد التوترات بشأن حقوق المياه بين البلدين.
ولم تعترف وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية ولا وسائل الإعلام التي تسيطر عليها طالبان في أفغانستان بالقتال على حدود مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية ومقاطعة نمروز الأفغانية.
وذكرت جماعة هالفاش الناشطة، التي تقدم تقارير عن قضايا في مقاطعة سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السنية، أن سكان في المنطقة، أفادوا بأن القتال بدأ صباح السبت.
وذكر النشطاء، أن القتال يقع قرب منطقة كانج في نمروز ، مشيرين إلى أن بعض الناس في المنطقة فروا من العنف.
وذكروا، إن المعارك استخدمت فيها نيران مدافع رشاشة، وقذائف هاون.
ويأتي الاشتباك على ما يبدو في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في وقت سابق من هذا الشهر طالبان من انتهاك حقوق إيران المائية في نهر هلمند.
وتمثل تصريحات رئيسي بعضًا من أقوى التصريحات حتى الآن فيما يتعلق بالمخاوف بشأن المياه في إيران.
كان الجفاف مشكلة في إيران منذ حوالي 30 عامًا ، لكنه تفاقم خلال العقد الماضي ، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وتقول منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية إن ما يقدر بنحو 97٪ من البلاد تواجه الآن مستوى كبير من الجفاف.
وفي وقت سابق اليوم السبت ، التقى القائم بأعمال وزير خارجية طالبان أمير خان متقي بمبعوث إيراني إلى أفغانستان لمناقشة حقوق مياه نهر هلمند ، بحسب تغريدات مسؤول وزارة الخارجية الأفغانية ضياء أحمد.
