قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يحسمها أردوغان| تركيا تشهد أول إعادة لانتخابات الرئاسة في تاريخها.. صور

خرج مواطنو تركيا، اليوم الأحد، للتصويت في جولة إعادة مهمة بالانتخابات الرئاسية وذلك للمرة الأولى في تاريخها، حيث سيتم تقرير ما إذا كان الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان سيبقى في السلطة لمدة 5 سنوات جديدة.

ويحق لأكثر من 64 مليون تركي التصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع.

ووصف منافسه كمال كيليتشدار أوغلو المدعوم من تحالف الأمة المعارض، التصويت بأنه استفتاء على الاتجاه المستقبلي لتركيا.

فيما تعهد أردوغان، المرشح الأوفر حظاً للفوز، بعهد جديد يوحد البلاد حول "قرن تركي"، وفقًا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

لكن القضية الأكثر إلحاحًا هي التضخم المتفشي وأزمة غلاء المعيشة.

ومن المقرر أن تُغلق مراكز الاقتراع في تمام الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت جرينتش)، وقد أدلى الأتراك في أوروبا والولايات المتحدة بأصواتهم بالفعل.

وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 88.8٪، وتقدم أردوغان بـ 2.5 مليون صوت حيث حصل على 49% من الأصوات مقابل 45% لمنافسه كمال كيليتشدار أوغلو، ولهذا السبب وضع كلا المرشحين أعينهما على الثمانية ملايين الذين لم يصوتوا - لكن يمكنهم هذه المرة التصويت.

ويحتاج أردوغان فقط إلى نصف نقطة في الجولة الثانية للبقاء في السلطة، أما غريمه ففي حاجة إلى استمالة أصوات الـ5 في المئة التي صوتت لتحالف الأجداد في الجولة الأولى.

وقبيل جولة الإعادة، اتهم كيليتشدار أوغلو منافسه باللعب الشرير ، من خلال حجب رسائله النصية للناخبين أثناء وصول رسائل الرئيس.

وتنشر أحزاب المعارضة جيشًا من المتطوعين في محاولة لضمان عدم حدوث تزوير في الأصوات.

وتحدث المراقبون الدوليون للعملية الانتخابية عن عدم تكافؤ الفرص بعد الجولة الأولى. لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن أي مخالفات في التصويت ستغير النتيجة.

وتعهد كيليتشدار أوغلو في اليوم الأخير من حملته الانتخابية بالعيش مثل المواطنين قائلًا: "ليس لدي اهتمام بالعيش في القصور. سأعيش مثلكم بتواضع وأحل مشاكلكم".

فيما أجرى أردوغان في نهاية حملته الانتخابية أمس السبت زيارة إلى ضريح رئيس وزراء سابق أعدمه الجيش بعد انقلاب عام 1960.

وأكد أن "حقبة الانقلابات والمجالس العسكرية قد انتهت بتركيا"، وربط الاستقرار الحالي في البلاد بحكمه.

ويعتمد أردوغان على قاعدة دعم من المحافظين الدينيين والقوميين، في حين أن مؤيدي نظيره هم علمانيون بشكل أساسي - لكن العديد منهم قوميون أيضًا.