الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| هل يجوز صيام يوم الإثنين بنية التطوع وقضاء رمضان؟.. وحكم تقبيل المصحف ووضعه على الصدور

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

هل يجوز صيام يوم الإثنين بنية التطوع وقضاء رمضان؟

هل تقبيل المصحف ووضعه على الصدور بدعة ؟

كيف يسأل ملكا الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه يجوز للشخص أن يصوم الأيام التي عليه في الأيام القمرية من كل شهر والاثنين والخميس، لافتا إلى أنه بذلك جمع بين نيتي صيام القضاء والنوافل.

وأجاب وسام، بأحد البرامج الفضائية، عن سؤال متصلة: "هل يجوز صيام الأيام التي أفطرتها في رمضان في أيام 13 و14 و15 من كل شهر وكذلك الاثنين والخميس؟"، قائلا: "يجوز الجمع بين نيتين في الصيام، ولكن تكون نية القضاء مقدمة على النوافل لأن القضاء أولى وأهم".

فيما قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، لسببين.

وأوضح «عبد المعز» في لقائه بأحد البرامج الفضائية، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يوم الإثنين لأنه يوم ميلاده، ويصوم يوم الخميس حيث ترفع فيه الأعمال إلى الله، وفيه يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب أن يرفع عملي وأنا صائم».

وأضاف أن ذلك لأن الصيام من أعلى العبادات وأفضل القربات ، فعندما سئل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الأعمال، فقال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، فكل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لله تعالى.

فيما تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، سؤالا من سائل يقول " هل تقبيل المصحف ووضعه على الصدور بدعة؟".

وأجاب جمعة خلال لقائه على فضائية " سي بي سي" أنه لم يكن من عادة النبي، لأن زمن النبي لم يكن هناك مصحف، ومفهوم البدعة هنا خطأ ولا نلتفت إلى ذلك.

وتابع: تقبيل المصحف تعبير عن تعظيمه وتقديسه، كما يُقبِّل الإنسان الحجر الأسود تعظيمًا له، ولذا لا بأس في أن يقبل المسلم المصحف الشريف.

بينما قالت دار الإفتاء، إن العلماء أجازوا تقبيل المصحف الشريف تعظيمًا لشأنه، وتقديرًا لحرمته، فهو كتاب الله تعالى والمعجزة الكبرى لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-، مؤكدة أن تقبيل المصحف جائز ولا حرج فيه.

وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن الحصكفي الحنفي قال في "الدر المختار" (6/ 384): "وَفِي الْقُنْيَةِ فِي بَابِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَقَابِرِ: تَقْبِيلُ الْمُصْحَفِ، قِيلَ: بِدْعَةٌ؛ لَكِنْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ كُلَّ غَدَاةٍ وَيُقَبِّلُهُ وَيَقُولُ: عَهْدُ رَبِّي وَمَنْشُورُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُقَبِّلُ الْمُصْحَفَ وَيَمْسَحُهُ عَلَى وَجْهِهِ".

وأوضحت أن ابن حجر الهيتمي الشافعي قال في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 155): "وَاسْتَدَلَّ السُّبْكِيُّ عَلَى جَوَازِ تَقْبِيلِ الْمُصْحَفِ بِالْقِيَاسِ عَلَى تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَيَدِ الْعَالِمِ وَالصَّالِحِ وَالْوَالِدِ؛ إذْ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُمْ"، وقال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (1/ 137): "(وَيُبَاحُ تَقْبِيلُهُ) قَالَ النَّوَوِيُّ فِي التِّبْيَانِ: رَوَيْنَا فِي مُسْنَدِ الدَّارِمِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ كَانَ يَضَعُ الْمُصْحَفَ عَلَى وَجْهِهِ، وَيَقُولُ: كِتَابُ رَبِّي، كِتَابُ رَبِّي".

كما يتبادر في أذهان الكثيرين كيف يسأل الملائكة الإنسان الذي مات غريقًا أو محروقًا ولم يدفن ؟.. والحقيقة هى أنه ليس شرطا ان يكون فى المكان الذي دفن فيه بدليل ان هناك أناس لا يدفنون مثل الذي يموت محروقا أو تأكلها السباع والأسماك أو من مات غريقًا، ففى مكان يريده الله عز وجل تعود الروح لجسده ويأتي الملكان ويسألونه، بحسب ما قاله الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأشار “ عبد الرازق”، الى أن الشيء العظيم أن الاعمال الصالحة تتجسم للذي مات بهذه الطريقة، فورد فى الأحاديث ان الصيام والقيام يشفعان للعبد، فتقوم الصلاة عند رأسه وتقول للملكان لا تصحوه من عند رأسه طالما عاش حريصا على الصلاة ونص حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس قبلي مدخلاً)) فالصلاة وقفه حراسة عند رأسه يذهبوا عن اليمين تقوم لهم الزكاة يذهبوا عن اليسار تقوم لهم الصيام ليس قبلي مدخلاً من عند القديمين خدمته ونفعه للناس وجبر خاطر الناس والقرآن يدور حواليه كأن الاعمال الصالحة تكون له حراسة كاملة مش الملائكة قالت له (( أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)).

فيرجع الملكان عليه ويناديان عليه نداء الأم الشفيقة على ولدها “يابني قم نسألك” فيقوم الميت يلاقي المكان منور عند الشمس نور الغروب فافكر نفسه ممتش وانه فى الدنيا والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون) فانت بتعمل بروفة كل اليوم على الموت كل يوم بنموت ونصحى والدليل على ذلك قوله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ). 
 فيسأله الملكان الـ3 اسئلة من ربك الله، ودينك الإسلام، ومن الرجل الذي بعث فيكم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فجأة يلاقي المكان الذي فيه خضار مد البصر روضة من رياض الجنة فيقول “يا رب اقم الساعة حتى ارجع الى اهلي ومالي”.