الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«لحلم مالوش سن».. زينب شفيق تنشر أول كتاب لها في سن الثمانين

زينب محمد شفيق
زينب محمد شفيق

عرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" تقريرا مصورا، لسيدة بعمر الثمانين تنشر أول كتاب لها.

و استعرض التقرير، تفاصيل عن حياة السيدة "زينب محمد شفيق"، وهي سيدة تبلغ الـ80 من عمرها، ولدت بمصر وعاشت في صعيدها الأوروبي، وكانت نشأتها في مستعمرات شركة السكر والتي تسمى حاليا بالكومباوند.

وأضافت أنها تربت ودرست بمدارس الراهبات، والتي كان فيها المصريين هم الأقلية و الباقيين أجانب، و جلست بها لمدة 13 سنة، ثم انتقلت إلى القاهرة لتكمل دراستها بالثانوية العامة بإحدى المدارس الحكومية.

و بعد تعليمها الفرنسي بمدارس الراهبات أكملت بمدرسة حكومية، و تعتبر أن هذه الخطوة الإنتقالية إيجابية جدا بالنسبة لها، منوهة إلى أنها تعلمت ضرب نار بمدرسة المنيا الثانوية بنات و كانت تدرس كل فنون الجُندية.

و التحقت بجامعة القاهرة و درست أداب صحافة التي كانت تهواها وتتمناها، خاصة بعدما إكتشفت و هي بعمر الثانية عشرة أنها تجيد الكتابة و التعبير باللغة الفرنسية، و تشجيع والدها لها من خلال إحضار مجلات باللغة العربية لتقوية اللغة العربية والثقافة عندها.

ولفت إلى أن مجهودات والدها معها بجانب دراستها للصحافة على يد عمالقة الصحافة في مصر في هذا الوقت، هو ما ساعدها على الكتابة باللغة العربية بشكل سليم، و وضع أمامها هدف أن تستكمل مشوارها حتى بعد مرور سنين طويلة.

و أشارت، إلى أنها قررت العودة إلى حلم الكتابة خاصة وقت كورونا، و ذلك بتشجيع من أبنائها و أحفادها، و أنشأوا لها صفحة على فيس بوك باسم "حكايات زهرة القمر".

و أوضحت،  أنها كان لديها متابعين بالآلاف وانطباعاتهم كانت إيجابية لدرجة تشجيعهم لها بكتابة كتاب توثق فيه مغامراتها و حكاياتها، و بالفعل قامت بنشر كتاب "السادسة والأربعون دقيقة صباحا منوهة بسبب تسمية الكتاب بهذا الاسم.

ووجهت رسالة للصحفيين، بأن يتمسكوا بحلمهم ويضعوا النجاح الحقيقي أمامهم، وأن يكون عملهم له قيمه وتأثيرا في المجتمع، و أن يكونوا أقوياء و متفائلين.