الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مناقشات مثمرة بالحوار الوطني لمشروع قانون مجلس التعليم.. وعضو الأمناء يقترح اختصاصا جديدا

الحوار الوطني
الحوار الوطني

مناقشة قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب بالحوار الوطني:

 

محمود ابو النصر: نعطي مطلق الحرية للمتحدثين في طرح آرائهم بالجلسة

 

وزير التعليم السابق: تعدد الوزارات المعنية بالقانون نقطة إيجابية لتطوير المناهج ودعم التعليم التكنولوجي

 

نائبة التنسيقية: مشروع القانون المعروض يقلص الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل

 

عمرو هاشم ربيع يقترح اختصاص جديد للمجلس الأعلى للتعليم بتقديم مشروعات قوانين للبرلمان

 

جيهان البيومي: المجلس الأعلى للتعليم سيوحد "الجزر المنعزلة".. ويجب الاستعانة بالخبراء
 

تضمنت مناقشات جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي، ضمن المحور المحور المجتمعي، لمناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب من مجلس الوزراء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية، الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قانون المجلس الوطني للأعلى للتعليم والتدريب، المحال من مجلس الوزراء إلى الحوار الوطني لمناقشته قبل إحالته لمجلس النواب.

وخلال المناقشات أعرب المشاركون عن قبولهم لمشروع القانون لدوره الكبير في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مع إبداء ملاحظات تتعلق بتسمية المجلس وتشكيله وأهدافه، وأن يكون المجلس مسؤولا كذلك عن البحث العلمي الى جانب التعليم والتدريب.

و أعرب المقرر المساعد للجنة التعليم بالحوار الوطني الدكتور محمد ابو النصر، في البداية، عن أمله في نتائج مثمرة لجلسة مناقشة مشروع قانون المجلس الوطني الاعلي للتعليم والتدريب.

وقال إن هناك أهمية كبيرة مناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، ونأمل أن نخرج من الجلسة الخاصة اليوم بنتائج إيجابية ومثمرة.

وأوضح الدكتور محمود أبو النصر أن إدارة الجلسة تعطي مطلق الحرية المتحدثين في طرح آرائهم كما أنها ترحب بتلقي المقترحات مكتوبة.

أعلن  الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها  الأسبق موافقته على مشروع  قانون انشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب، مشيرا إلى ان هناك اتفاق على إنشاء المجلس الوطني في الجلسات السابقة  ويجب أن يكون له دور في استقلال الجامعات ويكون هناك جلسة خاصة  لهذا الأمر.

وأكد على ضرورة  اعداد قيادات جامعية حقيقية لافتا إلى أنه  لايوجد تعليم حقيقي من غير انفتاح على العالم، وطالب رئيس جامعة الزقايق السابق بوضع سياسات لرفع كفاءة العاملين بالجامعات.

وقال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق وممثل حزب حماة الوطن إن التعليم يهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء للمنافسة عالميا  ويكون من شأنه تقديم أهم دعائم البحث العلمي التي تحدث النهضة العلمية.

وأوضح أن وجود عدد من الوزارات المعنية في المشروع يعد نقطة إيجابية لتطوير المناهج ودعم التعليم التكنولوجي لتوفير للتدريب الفني، مطالبا بتعزيز الابتكار والإبداع والتفكير النقدي.

واختتم أن حزب حماة الوطن يوافق على مشروع القانون، كما يرى أن البحث العلمي يجب أن يكون أكثر وضوحا في المشروع، لافتا إلى أن كلمة التدريب جزء من التعليم، و الأمانة العامة تحتاج لعدد أكبر من الخبراء.

وأكد الدكتور صامويل عصام ممثل حزب المصريين الأحرار موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون، مقترحا اجراء بعض التعديلات في بعض بنود القانون المتعلقة بحضور عدد الخبراء للجلسات واهدافه، كما أكد ضرورة أن تتضمن الاهداف العمل على استراتيجية تربوية وطنية.

بدورها، أكدت النائبة اميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب موافقتها على مشروع القانون من حيث المبدأ.

وأشارت إلى أن المشروع تضمن مواد مهمة للغاية مثل تقليص الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل.

واوضحت ان مشروع القانون لم ينص على الموارد المالية الخاصة بالمجلس وكذلك لم تتضمن استقلالية المجلس ومعايير اختيار الخبراء وزيادة عدد الوزراء في تشكيل المجلس، وكذلك غياب ذكر اكاديمية البحث العلمي وبعض الهيئات والمجالس المختصة.

من جانبه، أعلن الدكتور علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن موافقة الهيئة على مشروع القانون، مشيرا إلى أهمية وجود بعض الوزارات المدرجة فى مشروع القانون، إذ أن تطوير التعليم لا يقتصر على خبراء التعليم فقط.

وطالب أن يكون للمجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب،أمانة عامة برئاسة أمين عام متفرغ، مؤكدا أن وجود المجلس شئ مهم للتواصل والتنسيق، مشددا على أهمية وجود كافة الطوائف وأصحاب المصلحة فى هذا المجلس وليس فقط خبراء التعليم .

وأعلن د. عمرو هاشم ربيع، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، موافقته على مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم الوطني، مع ضرورة مراعاة أن يكون ذات استقلالية، وذات شخصية اعتبارية، مع بالتبعية  لرئيس الجمهورية.

وأكد في جلسة التعليم بالحوار الوطني، على ضرورة أن يراعي في تشكيل المجلس أيضا الشخصيات المستقلة الخبراء بعيدا عن الشخصيات التنفيذية، مع مراعاة أيضا ملف البحث العلمي في اختصاصات المجلس خاصة أن المشروع تجاهل هذه الجزئية.

وأكد على ضرورة أن يكون من اختصاصاته أيضا اقتراح مشروعات القوانين وميزانيات الهيئات التعليمية، ووضع رؤى واضحة بشأن  تدريب أعضاء هيئات التدريس.

وعقب المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية، على الجزء الخاص بإقتراح القوانين، مشيرا إلى أن الدستور محدد جهات تقديم التشريعات في ٣جهلت فقط وهي رئيس الجمهورية، والحكومة، ومجلس النواب، وليس دون غيرهم له الحق ومن ثم لا يحق للمجلس ذلك.

وتدخل د. ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، مؤكدا على أن الجانب الدستورى الذي ذكره المستشار محمود فوزي، في محله، ولكن وفقا للدستور يحق للمواطنين تقديم اقتراحات بقوانين للجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، وبالتالي قد يستفيد المجلس الأعلى من هذا السياق.

وأعلنت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تأييدها مشروع القانون المُحال من مجلس الوزراء إلى الحوار في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية.

وقالت خلال كلمتها بالجلسة النقاشية للجنة التعليم بالحوار الوطني، لمناقشة مشروع القانون المُحال من مجلس الوزراء إلى الحوار في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، إن هذا المشروع سيوحد الجزر المنعزلة عبر رؤية ثاقبة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية كافة. 

وقدمت "البيومي" بعض الملاحظات، حول مشروع القانون، وخاصة فيما يتعلق  بتشكيل المجلس، مشيرة إلى أنه أغفل وجود عدد كثير من الوزارات مثل السياحة وغيرها والهيئة الوطنية للإعلام.

واقترحت بوجود ممثلين من الوزارات المختلفة على أن يكونوا ملمين بالمنظومة وخطط المجلس الأعلى للتعليم، مع الاستعانة بالخبراء بشكل أكبر.

وشددت جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، على ضرورة أن اللائحة التنفيذية آليات الاختيار، وعمليات الإنفاق ، مضيفة أنه يجب أن تكون هناك توازن في إصدار التقارير المقدمة إلى رئيس الجمهورية.