EN 
صوت صحفيون في فرنسا، الذين تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم في فترة ما بعد الظهر اليوم الخميس خلال اجتماع عام نظمته نقابة الصحفيين، بأغلبية ساحقة لصالح إضراب (218 صوتًا مقابل 3 معارضين) في أحدث تصعيد للتوترات التي تصاعدت منذ الإقالة المفاجئة لرئيس تحرير الصحيفة في مارس الماضي.
ومن المقرر أيضًا أن لا يتم طباعه جريدة “لي-إيكو" الفرنسية غدًا الجمعة.
وقرر فريق تحرير الصحيفة اليومية المملوكة لمجموعة برنارد أرنو، اليوم الخميس، الإضراب لمدة 24 ساعة، للمطبوعات والمنشورات على شبكة الإنترنت، للحصول على تعزيز ضمانات الاستقلال.
ومع ذلك ، بالنسبة لبيير لويت، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالكة لصحيفة “لي إيكو” والتي تعني “الأصداء” باللغة العربية، لصحيفة "لو فيجارو": "أطلب رسميًا من محرري الصحيفة العودة إلى العمل".
ظهرت مخاوف بشأن استقلالية التحرير أيضًا مؤخرًا في صحيفة لو باريزان، وهي ضمن المجموعة المالكة لصحيفة لي إيكو، حيث سحب طاقم التحرير ثقته في الإدارة في أبريل الماضي.
وقالت نقابة الصحفيين في فرنسا في بيان لها اليوم الخميس: "الاستقلالية ليست رفاهية"، داعية إلى إجراء مناقشات مع بيير لويت، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالكة للجريدة.
في جانبهم، قال الصحفيون إن استقلاليتهم في خطر وأنهم لن يكونوا قادرين على ممارسة حق النقض ضد مرشحي رؤساء التحرير بعد أن قدمت الإدارة قائمة بالناخبين المؤهلين التي تمتد إلى ما بعد غرفة الأخبار وتشمل غير الصحفيين.
