الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهاء شبح التخلف عن السداد.. من الفائز في صفقة الديون بايدن أم مكارثي؟

بايدن ومكارثي
بايدن ومكارثي

 تفاوض الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي خلال جولات ومكالمات عدة لإنهاء أزمة سقف الديون، حتى جرى الانتهاء منها والتصويت على مشروعها من قبل الكونجرس، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي.

قالت الصحيفة إنه لم يعد على الأمريكيين القلق من أن الولايات المتحدة سوف تتخلف عن سداد ديونها في الأيام المقبلة، فيما كان سيصبح حدث غير مسبوق من شأنه أن يضر بالاقتصاد العالمي ويقلل من مكانة الولايات المتحدة في العالم ويقلل من ثروات الأسر.

لكن الصفقة التي أقرها الكونجرس ليلة الخميس لم ترضي الجميع.

وذكرت الصحيفة، انه قد خرج البعض بمكاسب أفضل من البعض الآخر.


الفائزون.. رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي

ربما يكون مكارثي هو الفائز السياسي الأكبر في معركة سقف الديون، حيث تغلب على استياء الجناح الأيمن من حزبه وضغط للحصول على تنازلات في الإنفاق من البيت الأبيض بعد أن رفض بايدن في البداية التفاوض بشأن سقف الديون.
أثبت مكارثي أنه قادر على توحيد معظم  الجمهوريين حتى مع تهديد أعضاء كتلة الحرية في مجلس النواب بطرده.

وانتهى صراخهم بشأن صفقة مكارثي بشأن سقف الديون مع بايدن إلى ضجيج ثم إلى أصوات هامسة. 
صوت جميع أعضاء كتلة الحرية الأربعين باستثناء عدد قليل منهم ضد صفقة سقف الديون، مما أدى إلى عدم تصويت نصف الجمهوريين، لكن في المحصلة، صوت معظم الجمهوريين ال 149 ، لصالح مشروع القانون.

ومع ذلك، لا تزال الاضطرابات بين المحافظين المتشددين قائمة وقد لا تنتهي.


الرئيس جو بايدن

لم يحصل بايدن على قانون حد الدين "المثالي" الذي أراده، لكنه تجنب التخلف عن السداد دون الاضطرار إلى قبول مطالب أكبر للجمهوريين، بما في ذلك التغييرات الرئيسية في أحكام المناخ في وقانون خفض التضخم.

كما خففت الإدارة من أحمالها في مجالات أخرى، ولا سيما  التخفيف في موازنة متطلبات قسائم الطعام بإعفاء بعض الفئات الضعيفة.

نشط الاتفاق أوراق اعتماد بايدن كسياسي بارع و كصانع صفقة بين الحزبين.

 منع بايدن كذلك، ضربة كادت تكون  كبيرة وكارثية للاقتصاد .

كما كان من الممكن أن تعرض للخطر محاولة إعادة انتخابه.

لكن وكالة التصنيف فيتش قالت يوم الجمعة إنها أبقت على تحذيرها و احتمال خفض التصنيف الائتماني لأمريكا لأن "المواجهات السياسية المتكررة حول حدود الديون، تقلل الثقة في أمريكا " .