الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم التهديدات.. أمريكا والصين تشاركان في تدريب بحري عسكري كبير

سفن حربية
سفن حربية

رغم التوتر الكبير بين واشنطن وبكين، على خلفية قيامة سفينة حربية صينية بقطع الطريق على قطعة بحرية أمريكية، إلا أن الأمور لم تصل بعد إلى حد حمل السلاح، وإنما الأمر ما هو إلا جس نبض بينهما، وفق ما ذكرت صحيفة لابريسنا لاتينا.

وأرسلت الولايات المتحدة والصين سفنا حربية للانضمام إلى التدريبات البحرية الدولية في إندونيسيا، والتي بدأت اليوم الاثنين ، على الرغم من التوترات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية المتزايدة بين القوتين العظميين.

وتشارك الدولتان، في تدريبات كومودو البحرية متعددة الأطراف في دورتها الرابعة، والمقرر عقدها في الفترة من 5 إلى 8 يونيو ، وتشارك فيها القوات البحرية من 36 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وإسبانيا والمملكة المتحدة واليابان وروسيا وتشيلي وفرنسا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا.

وتعطي المناورة غير الحربية بالأساس، الأولوية للتعاون البحري في المنطقة في إدارة الكوارث والعمليات الإنسانية.

وتشمل التدريبات البحرية أنشطة مثل كسر الجليد ، ومراجعة استعداد الأسطول الدولي، وندوات عن الأمن البحري الدولي، واجتماعات ثنائية، ومعرض بحري من بين أنشطة أخرى.

وتقام الدورة  في ماكاسار ، العاصمة الإقليمية لمقاطعة جنوب سولاويزي.
وأقيمت النسخ الثلاث السابقة في أعوام : 2014 و 2016 و 2018 على التوالي في كل من شرق إندونيسيا وغربها.

وأرسلت الصين سفينتيها العسكريتين - المدمرة الصاروخية الموجهة تشانجيانج والفرقاطة الصاروخية الموجهة شوتشانج من طراز  إيه 054، التي وصلت إلى المياه الإندونيسية يوم الأحد ، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

وتجري المناورات البحرية المشتركة في وقت تخوض فيه واشنطن وبكين صراعات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية متعددة حول عدد من النزاعات بين المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما قضية تايوان، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين أراضيها.

ونشرت البحرية الأمريكية اليوم الإثنين شريط فيديو لسفينة صينية تعترض المدمرة الأمريكية USS Chung-Hoon بالقرب من مضيق تايوان يوم السبت في مناورة "غير آمنة" وتجنبت الاصطدام بها بصعوبة في اللحظة الأخيرة.

وشارك وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس الدفاع الصيني لي شانجفو الأسبوع الماضي في قمة دفاعية في سنغافورة، لكنهما لم يعقدا اجتماعًا ثنائيًا على الهامش.