EN 
قال الشيخ أحمد صبري من علماء وزارة الاوقاف إنه مواليد 1957 من محافظة كفر الشيخ، ووالده كان موظفا في هيئة الطرق والكباري وكان محبا للقرأن الكريم، وملتزم بعمله ومحبا له ومرتبط بالمسجد ارتباطا شديدا، وهو ما دفعه إلى حفظ القرأن الكريم، وكان والده محبا للشيخ محمد الغزالي متمنيا أن ينشأ الشيخ أحمد صبري مثله وبنفس قوته وصدقه وتدينه.
وأضاف "صبري" خلال حواره مع الإعلامي "أيمن عدلي" ببرنامج "كنوز مصر" المذاع من قطاع الأخبار، إنه حفظ القرأن الكريم في المسجد قبل دخوله المعهد الأزهري ثم بدأ في الدراسة بالمعهد الأزهري حتي أتم دراسته في المعهد الأزهري وكلية الدعوة الإسلامية ثم التحق بالجيش ثم سلاح البحرية، منوها بأن المواقف التي مرت عليه شكلت فيه الشخصية القوية والرجولة وحسن التصرف حتي أنهي الخدمة الوطنية.
مسجد الفتح بميدان رمسيس
وأكد، أن وزير الأوقاف وقتها كان الدكتور محمود حمدي زقزوق، فبدأ نظام التعيين في وزارة الأوقاف يتغير وتم وضع اختبارات للمتقدمين للتأهل بالالتحاق بوزارة الأوقاف ثم تعيه بوزارة الأوقاف واتنقل بمساجد وزارة الأوقاف، ثم خطب في مسجد الفتح بميدان رمسيس، وكان يذهب إلى مسجد الفتح ليتفقه فى الدين والعلم من التاسعة صباحا ويعود إلى منزلة فجرا.
وأكمل، صبري أنه تم اختياره للسفر إلى محافظة السويس للحضور في معسكر تابع لوزراة الشباب والرياضة و كان هناك جوائز للحافظين لبعض أجزاء القرأن ومن هم قدموا أبحاث ولكنه أثناء طريقه للسفر إلى السويس توقف ودخل مسجد الفتح بميدان رمسيس ليصلي، ولكن لفت نظره ألقاء وصوت إمام مسجد الفتح برمسيس وتمني أن يكون صوته وإلقائه للقرأن مثله.
