EN 
طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” من منصة “تويتر” إزالة أكثر من 160 حسابًا ادعى عملاء المخابرات الأوكرانية أنها “تنشر الخوف والمعلومات المضللة”، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني المسربة التي اطلع عليها الصحفي آرون ماتي.
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا من “تويتر” إرسال المعلومات الشخصية لهذه الحسابات إلى كييف.
وقام العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي ألكسندر كوبزانيتس، الذي يتخذ من السفارة الأمريكية في كييف مقراً له، بالتواصل مع المسؤولين التنفيذيين في تويتر في مارس الماضي، حيث زودهم “بقائمة الحسابات التي تلقيتها على مدار أسبوعين من خدمة الأمن في أوكرانيا” وفقًا لـ رسالة بريد إلكتروني نشرها ماتي اليوم الأربعاء.
وتضمنت الوثيقة المرفقة، التي جمعتها ادارة امن الدولة، 163 حسابا على تويتر.
ومن بين هذه الحسابات التي تخص “شبكة “آر تي” الروسية ووسائل الإعلام الروسية الأخرى، والصحفيين الأمريكيين والكنديين، بما في ذلك ماتي.
وقالت إدارة المخابرات المركزية إن هذه الحسابات “استخدمت لنشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة لتعكس الأحداث في أوكرانيا بشكل غير دقيق”.
وأضافت: “من أجل وقف العدوان الروسي على جبهة المعلومات، نطلب منك التفضل باتخاذ تدابير عاجلة لحظر حسابات “تويتر” هذه وتزويدنا ببيانات المستخدم المحددة أثناء التسجيل”.
ولم يتم تلبية الطلب كما أرادت ادارة امن الدولة الأوكرانية.
ورد رئيس قسم الثقة والأمان في “تويتر”، يوئيل روث، بأنه سيحقق في الحسابات، ولن يعلق سوى تلك العلاقات المخفية مع الحكومات الأجنبية.
وكتب على “تويتر”: “من غير المرجح أن يتم العثور على الصحفيين الذين يغطون الصراع بموقف مؤيد لروسيا ينتهكون قواعدنا”.
