تحذيرات من السمكة الصخرية القاتلة على شواطئ طور سيناء.. وتعرف على طرق الإسعاف

حذر صيادون و غواصون بطور سيناء مع بدء إجازة الصيف وتوافد المصطافين على شواطئ طور سيناء، من السمكة الصخرية القاتلة التي تختبئ بين الصخور والشعاب المرجانية.

ونصح الصيادون والغواصون رواد الشواطئ والمصطافين بارتداء حذاء بحر، خاصة على الشاطئ العام بطور سيناء.

وقال ناصر السيسي، صياد، إن السمكة الصخرية لا تهاجم الإنسان لأنه ليس من قائمة فريستها، ولكنها إذا قام بالمشي عليها، فإنها تنغرس في قدمه بالسم القاتل الذي قد يؤدي للوفاة ما لم يتم الإسعاف والرعاية الصحية في أقرب وقت.

ونصح خبراء بوضع القدم أو المكان المصاب في ماء تزيد درجة حرارته على 45 درجه مئوية ولا تزيد على 60 درجة مئوية، لأنها تكسر البروتين المكون للسم ولا تحرق الجلد، ويمكن إضافة الخل.

وحذر الصيادون الأطفال من الدخول لمسافة 10 أمتار لأن البحر بيئة السمكة الصخرية. 

وقال الدكتور أحمد ناجي إن السمكة الصخرية في البحار الدافئة، وغالباً ما تكون مختبئة في الشعاب المرجانية قرب وحول الصخور ، أو نائمة في الوحل أو الرمل، والغريب أن لها القدرة على العيش حتى 20 ساعة خارج المياه، 

وأضاف أنها من الأسماك الضارة التى تمتلك استراتيجية التمويه والمكر واستخدام الكمائن كما لو أنها في حرب لا تنتهي، وتبقى لفترات ساكنة على القاع بين الصخور حتى لا تميزها الفريسة، فهي شبيهة إلى حد كبير بالصخور، حتى أنه يكون أحيانا من الصعب تمييزها، ولهذا سميت “السمكة الصخرية”، فهي بطريقة التمويه والمكر تصطاد فرائسها، حيث إن شكلها يوحي إلى الفريسة بأن هذا المكان آمن. 

وأوضح ناجي أن السمكة الصخرية بطيئة  الحركة ولكن لها وسيلة دفاع تحميها، وسلاحها  في وجه الأعداء زعانفها الظهرية والحوضية والشرجية مدعمة بأشواك و13 غدد سامة على ظهرها، و3 شرجية، أما زعنفتاها الحوضيتان فتمتلك شوكتان في كل واحدة.

وتابع: “وبالنسبة لسمها، فهو من أخطر السموم مقارنة ببقية الأسماك، فهو كافٍ لقتل الإنسان في وقت قصير إذا لم يتدخل العلاج الصحي في أقرب وقت”.

ولفت إلى أنه فيما يتلعق بأعراض الإصابة بسم هذه السمكة، فهو كتأثير سم دجاجة البحر، إلا أنه أخطر، وكذلك لدغتها تحدث ألما موضعيا أشد مما تحدثه السمكة الدجاجة، فسمها في الأصل بروتين غير مستقر.

السمكة الصخرية