أضرار كبيرة.. موقع إسرائيلي يكشف عن شكل الحرب القادمة على تل أبيب

ذكر موقع عبري أن المناورات العسكرية الكبرى التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً والتي أطلق عليه تسمية "الضربة القاضية" كانت تحاكي أيضاً سيناريو تعرض الجبهة الداخلية لهجوم صاروخي وتقديرات الخسائر البشرية.

وقال موقع "والا" العبري إن المناورات كانت تحاكي تعرض الكيان لإطلاقات صاروخية من إيران ولبنان وقطاع غزة بعد مهاجمة منشآتها النووي، حيث بينت التقديرات أن نحو 100 إسرائيلي سيقضون في الهجوم متعدد الجبهات.

ووفقاً للسيناريو، فستكون حيفا والمنطقة الشمالية الأكثر تضرراً بالضربات الصاروخية، حيث أشارت التقديرات إلى إمكانية إصابة 1000 إسرائيلي بجراح نصفهم في حال الخطر، بالإضافة لوجود أكثر من 1000 موقع مدمر، ووجود أكثر من 2000 إسرائيلي دون مأوى.

كما تشمل السيناريوهات تعرض البنى التحتية كالماء والكهرباء لضرر كبير بالإضافة لقواعد الجيش ومراكز سكنية مكتظة.

بينما نقل عن مصدر أمني قوله إن "الجيش تدرب على سيناريوهات متطرفة وتعامل معها بجدية، لافتاً إلى أن سيناريو تعرض الجبهة الداخلية لضربات صاروخية مركزة ومن عدة جبهات سيتسبب بدمار كبير لم يتعرض له الكيان منذ إقامته، وضرر كبير بشبكة الكهرباء والماء متسببة بتوقف الكهرباء عن مناطق واسعة.

وأضاف المصدر أن الحرب القادمة ستتركز على الجبهة الداخلية بشكل غير مسبوق في تاريخ الكيان، حيث كانت تتركز الحرب في أرض العدو، على حد تعبيره.

كما جرى التدرب على إطلاق كميات هائلة من الصواريخ خاصة من لبنان، حيث يتوقع إطلاق 3 آلاف صاروخ يوميًا، مع شلل قد يصيب منظومات الدفاع الجوي مع استنفاذ ذخائرها.

بالإضافة إلى ذلك فقد تدربت قوات الجبهة الداخلية على إخلاء إسرائيليين من المستوطنات الحدودية ونقلهم إلى مراكز إيواء، وفنادق وغيرها.