EN 
ماتت أعداد ضخمة من الطيور في 3 دول في أمريكا اللاتينية، ما دعا الكثيرين للقول إلى أن السبب قد يكون نتاج تلوث ما.
ووفق ما ذكرت صحف أمريكية، فقد ذهب البعض إلى أن السبب في الظاهرة الغربية المتمثلة فى موت الطيور يعود لأسباب أعقد من فكرة التلوث فقط.
وذكرت السلطات المكسيكية، أنه قد يكون العثور على أعداد كبيرة من الطيور النافقة على ساحل المكسيك، أمر له علاقة بتغير المناخ.
وسجلت ظواهر مماثلة في بيرو وتشيلي.
واعتبر مراقبون أن نفوق الطيور قد يرجع الى"ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادئ".
واستبعدت وزارتا الزراعة والبيئة في المكسيك، ما قالته تحاليل مخبرية الى وجود فيروس "إتش5 إن1"، الذي يتسبب بإنفلونزا الطيور، وأشارت إلى أن الطيور "نفقت جوعا".
ورأت الوزارتان أن "الاحتمال الأرجح هو أن يكون هذا الحدث الوبائي نتيجةً لارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادئ، بسبب آثار ظاهرة إل نينيو المناخية".
وذكرتا أن ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط الهادئ يدفع الأسماك للغوص إلى عمق أكبر، ما يحول دون تمكن الطيور من اصطيادها.
وأعلنت الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي عن بدء ظاهرة إل نينيو المناخية التي يرافقها عموماً ارتفاع في درجات الحرارة عالمياً، وتحدث كل سنتين إلى 7 سنوات.
