EN 
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال يكثر البحث عنه ، ويقول "هل العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أم العشر الأواخر من رمضان أفضل؟.
وقال علي جمعة، في فيديو له، إن أهل الله يقولون في هذه المسألة، إن فضل الليالي تكون للعشر الأواخر من رمضان، أما فضل الأيام تكون للأيام العشر الأول من ذي الحجة.
وأضاف، أن أهل الله، عقدوا المقارنة بين الأفضلية في النهار أو الليل، فالعشر الأواخر من رمضان متعلقة بالليل لما فيها من التراويح والتهجد وليلة القدر، أما العشر الأول من ذي الحجة، فمتعلقة بالنهار بسبب الصيام في هذه الأيام، والوقوف بعرفات في النهار.
وتابع: إذن أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أفضل من نهار العشر الأواخر من رمضان، وليالي العشر الأواخر من رمضان، أفضل من أيام العشر الأول من ذي الحجة.
فضل العشر من ذي الحجة
كشف الشيخ ناصر الوحيلي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مكانة وفضل العشر الأول من شهر ذي الحجة.
وقال الوحيلي، في فيديو لصدى البلد، إن لله سبحانه في أيام دهره، أياما جعلها مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات وتجاب فيها الدعوات.
وذكر عضو مركز الأزهر، أن من هذه الأيام، هي العشر الأول من ذي الحجة، التي قال عنها النبي الكريم "أفضل أيام الدنيا" ولقد خصت هذه الأيام بالعديد من الفضائل على غيرها من أيام العام.
وأوضح، أن من فضل العشر الأول من ذي الحجة، أن الله تعالى أقسم بهذه الأيام في كتابه العزيز ، فقال الله "والفجر ، وليال عشر" وأكثر العلماء على أن الليالي المقصودة في هذه الآية ، هي العشر الأول من ذي الحجة.
كما أن في هذه الأيام تقع كل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة والحج والعمرة وقراءة القرآن وذكر الله، لذلك يحب الله من عباده أن يجتهدوا إليه في هذه الأيام بالأعمال الصالحة.
كما أن العشر الأول من ذي الحجة، تحتوي على يوم عرفة، وهو يوم مشهود تشهده الملائكة، فيه يباهي الله بأهل عرفة ، الملائكة وأهل السماء، ويتجلى الله على عباده بالرحمة والمغفرة والرضوان.
وختام هذه الأيام المباركة، هو يوم النحر يوم عيد وفرح للمسلمين، قال عنه النبي "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر".
