الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الفلسطينية تدين التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة وتعتبرها تغييبا للشعب

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،اليوم الثلاثاء، أن التصعيد الإسرائيلي الراهن يعتبر استخفافاً بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية إلى وقف التصعيد، وتمرداً على الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة برعاية دولية وأمريكية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم، إن هذا التصعيد جزء لا يتجزأ من سياسة رسمية إسرائيلية تهدف إلى خلق حالة من الفوضى في ساحة الصراع، لتسهيل عمليات استكمال الضم غير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبما يؤدي إلى إضعاف الجانب الفلسطيني وتهميش شريك السلام الفلسطيني إن لم يكن تغييبه، خاصة في ظل برنامج الائتلاف الإسرائيلي المتطرف اليميني الحاكم المعادي للسلام ولأية حلول سياسية لحل الصراع.

وأشارت الخارجية الفلسطينية الى جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بحق المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال، والتي باتت تسيطر على المشهد اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين بفعل التصعيد الإسرائيلي الرسمي والمتعمد التي أصدرها كبار السياسيين في دولة الاحتلال لجنوده بتسهيل إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل.

وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، ونتائجها، على ساحة الصراع، وأمن المنطقة، واستقرارها.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الخارجة عن القانون والإنسانية ولا ترتقي إلى مستوى معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال والاستيطان دون أن ترتبط بإجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها وتمردها على التفاهمات الموقعة.

 وشككت الخارجية في جدية مواقف المجتمع الدولي وقدرتها على إجبار الحكومة الإسرائيلية وإلزامها بوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.